منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع

أدبـــي..... ثقــافـــي.....إســلامي .....شعــــر العاميـــه ......كل مــاينـفــع الـنـاس
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..يسعدنا تواجد العضوه الجديده " عائش "

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الخامسة عشرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 2444
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الخامسة عشرة) Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الخامسة عشرة)   الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الخامسة عشرة) I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 5:34 pm

قلنا في الحلقة السابقة أن تغليب ( موسيقى الحالة ) على موسيقى التفعيلة ضرب من أضرب التجريب الشعري وذلك إن كان مقصودا موجها كما ضربنا المثل بقصيدة غيبوبة للدكتور جمال مرسي وكيف أنه اعتمد موسيقى الحالة ليغلب موسيقى التفعيلة على الرغم من وجودها في القصيدة ولكن أحيانا وعند بعض الشعراء وفي سطر شعري أو بيت أو بيتين نجد موسيقى الحالة قد غلبت موسيقى التفعيلة بصورة عفوية طارئة غير متعمدة فلا نعد هذا تجريبا لأنه أمر عفوي ولكن هنا نقصد الشاعر الذي يغلب موسيقى الحالة في القصيدة أو التجربة كاملة وبتدخل صريح منه
غاية الأمر فإن موسيقى الحالة تنبع في القصيدة من عدة منابع أولها كما قلنا صوت الحرف الشعري وقد ضربنا المثل بسبعة أحرف في قصيدة غيبوبة وكيف أن هذه الأحرف قد حققت موسيقى الحالة في كافة زوايا القصيدة
2 – صوت التنغيم الأسلوبي :
إن الكثير من الشعراء يتعاملون مع الممرات البلاغية على أنها مجرد قوالب صماء تعتمد صورا تشبيهية أو استعارية أو مجازية ويرسخ في أذهانهم ما كنا نتعلمه في المدارس في مراحل التعليم المتوسطة من تلك القوالب التي كان يتسم تعليمها بالجمود لدرجة أن الكثير منا ينظر إلى تلك الممرات البلاغية على أنها قيود وعوائق ذهنية جافة وكان هذا من أهم الأسباب التي حدت بأصحاب الحداثة إلى إنكار تلك القوالب واعتبارها من عوائق السيولة النفسية المتدفقة في التجربة الشعرية وهذا الفهم الخاطئ حقيقة هو الذي أوجد تلك النظرة الخاطئة , ولكن الممرات البلاغية جزء لا يتجزأ من دراما الحدث الشعري بل هي أساس الدراما الشعرية وفي بحث لي بعنوان ( البلاغة ودراما القصيدة ) حاولت فيه إثبات أن البلاغة إنما هي ركن ركين من أركان ( علم الأسلوب ) الحديث الذي نشأ ليحل محل الدراسات البلاغية ومن ثم فهي ركن لا غنى عنه في بناء دراما الحدث الشعري وبالنظر إلى قصيدة غيبوبة للشاعر ( جمال مرسي ) سنحاول أن نطبق النتائج التي وصلت إليها من كيفية توظيف الممر البلاغي لخدمة دراما الحدث الشعري وأيضا جعلها مصدر من مصادر موسيقى الحالة ..
ولكي ندرك ما تقوم به تلك الممرات البلاغية من مساهمة فعالة في تحقيق ( موسيقى الحالة ) سوف استعرض قبل التطبيق لمهام بعض تلك الممرات البلاغية ...
علينا أن ندرك أولا أن علوم البلاغة ثلاثة :
الأول : علم البيان : وهو العلم المنوط به الحيز التصويري أو لنكن أكثر تطورا هو الذي يحقق خاصية التصوير السينمائي داخل التجربة الشعرية من خلال ما يقدمه من ( تشبيهات أو استعارات أو كنايات أو مجازات )
الثاني علم البديع : وما يقدمه من زخارف سمعية ومعنوية تحقق جزءً من موسيقى الحالة وقد ظل علماء البلاغة يحصون هذه الزخارف البديعية حتى بلغت عند بعضهم مائة وستة وخمسين لونا بديعيا منها ما يؤدي صوتا ظاهرا فيسمى بالبديع اللفظي ومنها ما يؤدي تموجات محسوسة غير مسموعة فيسمى بالبديع المعنوي
الثالث علم المعاني : وهو العلم المنوط بتحقيق الحالة الانفعالية حيث قال علماء البلاغة عنه ( هو علم مراعاة مقتضى الحال ) ونضيف هنا بأنه موكول أيضا بتحقيق الحالة الانفعالية وتمريرها للمتلقي من غضب وسكينة ونفور وتعجب واستثارة وتقرير ... إلخ
وسوف أفصل القول في علوم البلاغة عندما نصل إلى المرحلة الثالثة و الأخيرة من مراحل التجربة الشعرية وهي ( الممرات التعبيرية )
وهنا في قصيدة غيبوبة سوف أقف على قدرة الشاعر الدكتور جمال مرسي في تمرير حالته النفسية من خلال الموسيقى الناجمة عن براعته في استخدام الممرات الأسلوبية كواحدة من أهم أدواته لتحقيق موسيقى الحالة غير التقليدية على الرغم من أن الأدوات قد تبدو تقليدية ولكن درجة وعي الشاعر في إعادة توظيف تلك الأدوات واختلاق ما هو غير تقليدي بها

هناك ضربان من أضرب الأساليب التي يتعامل معها علم المعاني وهما ( الخبر والإنشاء ) والخبر كما قال علماء البلاغة والمنطق هو ما يحتمل الصدق والكذب من المعاني التامة فإن قلنا ( العلم نور ) فيحتمل أن يقبله المتلقي مصدقا ويحتمل أن يرفضه منكرا والإنشاء ما لا يحتمل صدقا ولا كذبا فإن قلنا ( هل حققت ما عليك اليوم من عمل ؟ ) فإن المتلقي ليس أمامه سوى طريق واحد وهو أن يجيب عن التساؤل دون أن يمر بحالة التصديق أو التكذيب فالمعنى لا يحتمل أن يصدقه المتلقي أو يكذبه وسوف أفصل القول فيهما قليلا قبل تحقيق دورهما في إحداث موسيقى الحالة في قصيدة غيبوبة :
أولا : أضرب الخبر :
الخبر ثلاثة أضرب :
1- ابتدائي : وهو الذي ينقل إلى خالي الذهن الذي سوف يستقبل الخبر دون تشكك أو إنكار ومن ثم جاء هذا الخبر خاليا من التوكيد ( الله غفور – الصلاة منجاة )
2- طلبي : وهو الذي ينقل إلى متردد في قبول الحكم فهو يستقبل الخبر متشككا ولكنه يحتاج إلى وسيلة توكيد واحدة حتى ينتقل إلى حيز اليقين بالخبر ( إن الله غفور – إن الصلاة منجاة )
3- إنكاري : وهو الذي ينقل إلى منكر للخبر مسبقا غير قابل للحكم فيه ومن ثم وجب توكيد هذه الخبر بأكثر من وسيلة توكيد ( إن الله لغفور – والله إن الصلاة لمنجاة )
ثانيا : أضرب الإنشاء :
الإنشاء نوعان :
1- طلبي : وهو ما كان بين ( الأمر – النهي – الاستفهام – النداء – التمني ) وهو الطلب الصريح
2- غير طلبي : وهو ما كان من أضرب الخبر ولكنه نقل إلى الإنشاء لعلة طارئة إن زالت عاد إلى حيز الخبر

وبمحاولة النظر إلى القصيدة محل الدراسة وهي في الصفحة السابقة كاملة ( منعا للتكرار ) وبإحصاء ما تحقق فيها من خبر وإنشاء نجد الآتي :
ملاحظة 1 : القصيدة كلها 65 سطرا شعريا
ملاحظة 2 : 42 سطرا شعريا متتاليا في بدايتها كل أضرب الخبر التي وردت أخبارا ابتدائية خالية من وسائل التوكيد
ملاحظة 3 : لم يرد الخبر الطلبي ( راجع الخبر الطلبي ) سوى 5 مرات فقط
ملاحظة 4 : الخبر الإنكاري ورد مرة واحدة فقط
هنا اتساءل : ما مدلول تلك الإحصاءات على موسيقى الحالة في القصيدة ؟ أقول مفصلا في الآتي :
الخبر الابتدائي : قلنا أنه ينقل لمتلق خالي الذهن مصدق للخبر لمجرد انتقاله إليه والشاعر في القصيدة إنما يوجه الخطاب لنفسه فجعل من نفسه مرسل ومستقبل وبما أنه في حال من الاستسلام والرضا بما هو واقع عليه ( في مواطن الحدث الشعري المعبر فيه بالخبر ) فإنه أراد وبملء إرادته أن ينقل لنا تلك الحالة من الوداعة والهدوء والاستسلام في تلك الجمل الخبرية الابتدائية حتى يجعلنا نتعايش معه حالة الاستسلام تلك وكأن هذه الحالة تنقل لنا موسيقى تقريرية تحيلنا إلى استسلامه وسأضرب مثلا : ( هم تاركوك على بساط الريح وحدك ) جملة خبرية ابتدائية تنقل لنا بموسيقى فريدة الإيقاع وكأنها موسيقى تصويرية مصاحبة للحدث الشعري مدى إحساس الشاعر بالاستسلام في تلك الحالة وكل من حوله تاركوه لمصيره المحتوم وهو ذاهب في ذهول وقد انعقد لسانه عن النطق فاغرا فاه من الدهشة والذهول ... إنني ومن خلال تلك الجملة التي تنقل لنا حدثا شعريا داخل التجربة عشت حالة موسيقى خفية تمرر من خلال الحالة التي يعبر عنها ذلك الخبر الابتدائي ممثلة في هدوء وسكينة لا أكاد اسمع سوى صوت رفيف عجلات حافلة المرضى على الأرضية الناعمة التي تجري عليها ... وكل المواضع التي ورد فيها الخبر الابتدائي إنما تحيلني لتلك الحالة من الاستسلام والسكينة والأسطر الـ 42 المتتالية منذ بدء القصيدة وحتى السطر الثاني والأربعين الشاعر يمرر لنا تلك السيولة النفسية المستسلمة من خلال موسيقى الحالة المتخلقة من الخبر الابتدائي
الخبر الطلبي : قلت في إحصائي أن الشاعر لم يستخدم الخبر الطلبي سوى خمس مرات ولأن الخبر الطلبي إنما هو يمرر إحساسا بالتردد والرغبة في الإفلات من يقينية الخبر ولكنه في ذات الوقت مستعد للتصديق مع أول وسيلة توكيد ولذلك يمرر هذه الإحساس في جملة خبرية ذات مؤكد واحد فجاء الخبر الطلبي في تلك الحالات معبرا عن حالة التردد التي انتابت الشاعر وهذه المواضع هي :


- ( هل تفر اليوم ممن قد أحاطك ) والخبر هنا في جملة ( قد أحاطك ) لأن الجملة السابقة لها إنشائية ... و يقصد بالذي أحاطه الموت فهو بين مصدق ومتردد بحقيقة دنو الموت ووسيلة التوكيد هنا [قد] التي جاء بعدها الفعل الماضي
- ( قد صار اقرب من رفيف الهدب ) أيضا (قد) قبل (صار) – الفعل الماضي - لترسم لنا حالة التردد التي يعيشها من خلال ذلك الحدث الشعري وهو التردد بين حقيقة دنو الموت من أهداب العين بل هو أقرب من رفيفها
- ( [إنه] الموت الذي [قد] جاء ينذر بالغياب ) تارة يؤكد بـ [ إنّ ] وتارة أخرى بـ [ قد ] أيضا ليمرر لنا إحساسه بالتردد في قبول الخبر ورفضه
- ( وغيوم ذكرى الأمس قد غطت سماك ) خبر مؤكد بـــ [ قد ] التي بعدها الفعل الماضي أيضا
الخبر الإنكاري : ورد مرة واحدة كما ذكرت : ( لأضربنك بالعصا ) : حيث استخدم (لَ) القسم المفتوحة في أول المضارع ثم أتبعها بـ ( نّ ) التوكيد الثقيلة في آخر المضارع ليمرر لنا الحالة الإنكارية الوحيدة في القصيدة والتي كان طرفا الحدث الشعري فيها الشيخ المعلم والتلميذ الشاعر

وبعد أن أحصينا الخبر ومدلوله على الحالة النفسية التي كان الشاعر يمر بها لحظة وقوع الحدث الشعري حيث جاءت موسيقى الحالة محققة ما لم تستطع موسيقى التفعيلة تحقيقة بل تفوقت عليها لدرجة جعلتني كمتلق لا استشعر الإيقاع التفعيلي وغلب عليّ الإيقاع النفسي الصادر من موسيقى الحالة

تعالوا لنقف على بعض دلالات الأساليب الإنشائية ودورها في بناء دراما الحدث الشعري ومن ثم إنتاج ( موسيقى الحالة ) التي نتحدث عنها في هذا الموضع :

ماذا دَهَاكْ ؟!
أَهِيَ النِّهايَةُ لَوَّحَت بِيَمِينِهَا
أم طَوَّقَت شَمسَ الغُرُوبِ يَدَاكْ ؟




• ( ماذا دهاك ؟) فنتابع حالة الدهشة المسيطرة على الشاعر وصوت الحالة المنفجر من خلال تلك الدهشة في سؤال الشاعر نفسه عما ألم به في تلك اللحظة غير المالوفة في حياته
• ( أهي النهاية لوحت بيمينها ؟ ) ذلك الاستفهام الذي يحقق بنا صوتا يشبه البكاء الرافض لتلك النهاية المفاجئة وكأنني هنا قد سقط في أذني صوت بكاء رافض وكأنه يقول ما أنا بمستحق لتلك النهاية المأساوية
• ( أم طوقت شمس الغروب يداك ؟ ) استفهام بعطف المعنى على سابقه بــ ( أم ) الذي يمرر لنا صوت حالة الحسرة والألم الناجم عن إكراه الشاعر على قبول الحدث المفروض عليه
وبإحصاء حالات الإنشاء في التجربة السابقة نجد أنها وردت 10 مرات :
• 8 مرات في صورة استفهام وما يحمله من مدلول بلاغي معبرا عن حالة الرفض قصيرة المدى التي ينقلها إلينا الشاعر فهو في الغالب الأعم قابع مستسلم للمصير المحتوم مكتفيا بالصراخ الرافض
• مرتان في صورة نداء ( يا أيها الجسد المسجي بالدموع وبالعرق – يا أيها الطفل الشقي ) وكلاهما قد حقق حالة من صوت الزجر والإنكار الذي عاشهما الشاعر في كلا الحدثين الشعريين ...

كانت هذه وقفة على موسيقى الحالة الناجمة عن قدرة الممرات البلاغية على إحداث أصوات مصاحبة للحدث الشعري تحلينا إلى التعايش مع حالة التجربة تلك الأصوات المصاحبة قادرة على تحقيق موسيقى قد تفوق صوت موسيقى التفعيلة بل تتآزر معها لبناء عالم الدراما الشعرية الكاملة

انتظروني في الحلقة القادمة حيث نحقق فيها سويا الموسيقى الناجمة عن سيولة الحركة التي تحققها الجملة العربية ... وهو العنصر الثالث المحقق لموسيقى الحالة وسيكون التطبيق على شعر الرائعة ( هيام مصطفى قبلان ) وقدرة الجملة الاسمية والفعلية على اختلاق موسيقى تعوض موسيقى التفعيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dyeeldinelbry.ahlamontada.com
 
الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الخامسة عشرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الحادية عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانية عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثالثة عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الرابعة عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسة عشرة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: مدارس الشعر ( لمن يريد الاستفاده )-
انتقل الى: