منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع

أدبـــي..... ثقــافـــي.....إســلامي .....شعــــر العاميـــه ......كل مــاينـفــع الـنـاس
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..يسعدنا تواجد العضوه الجديده " عائش "

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسة عشرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 2444
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسة عشرة) Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسة عشرة)   الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسة عشرة) I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 5:36 pm

<p>
قلنا في غير موطن أنه من الخطأ الجسيم أن ننظر إلى بنية الجملة العربية على أنها مجرد قالب قاعدي ننقل من خلاله معنى وينقضي الأمر هنا , فإن هذا ظلم بين شديد البَيْن ولكن النظرة الصحيحة للجملة العربية إنما هي بنية انفعالية تتحول إلى ممر آمن لتمرير دراما الحدث الانفعالي وخاصة في الشعر حيث تتحول الجملة العربية باسميتها وفعليتها إلى مسرح درامي تتحرك من خلاله الشخوص وتتقلب الانفعالات فنتلمس من خلالها انفراجات الأسارير وانقباضاتها ومن خلالها نعايش الحالة الشعرية معايشة شبه تامة , وأبسط دليل نقدمه أننا هنا نتعامل مع بنية الجملة لا مع شخص الشاعر حيا أمامنا ومن خلال تعايشنا مع الجملة الشعرية نتمثل الحدث الشعري وكأننا نراه وكلما كان الشاعر بارعا في نسج جملته كانت المعايشة مع الحدث الشعري أشد عمقا لدرجة قد تصل بنا إلى حد الصراخ والتأوه مع مرور الحدث الشعري أمام مشاعرنا على خشبة مسرح الجملة الشعرية .
إذن ولا مراء في ذلك فإن الجملة الشعرية من أهم عوامل التعايش مع الحالة أو الحدث الشعري بل وتتحول في آن ما إلى واحدة من أهم ضوابط إيقاع الموسيقى التصويرية المصاحبة للحدث الشعري لذلك فأعدها واحدة من ضوابط الإيقاع الموسيقي داخل التجربة الشعرية بل هي في حد ذاتها موسيقى تامة الإيقاع قد تغني عن موسيقى التفعيلة عند أصحاب الحداثة الحقيقيين الذين ينجحون في إيجاد البديل الموسيقي للتفعيلة ويكون هذا البديل هو موسيقى الحالة المنبثق من جودة سبك الجملة الشعرية ...
والجملة في البنية العربية نوعان :
الأولى جملة اسمية : وقد أثبتت الدراسات في علم الأسلوب الحديث قيمة الجملة الاسمية في عرض الثبات الانفعالي في الحدث الشعري فمثلا إن قلنا ( العلم نور ) تؤدي شاهدا انفعاليا مغايرا تماما إن قلنا ( ينير العلم ) إذ أن الجملة الأولى باسميتها إنما عبرت عن يقينية ثبات النور للعلم ورسوخ الصفة فيه وعدم مغايرتها أو زوالها وفي الجملة الثانية – الفعلية – فهي تعبر عن ظنية نسبة الصفة إلى المنسوبة إلى النور وعدم ثباتها وحركتها المستمرة وكأن الإنارة هنا متقلبة غير ثابتة ... وإذا قلنا ( المجرم قاتل ) فقد ثبتنا صفة القتل على المجرم وأصبح الحكم عليه بأنه قاتل حكم يقيني لا تشوبه ظنية الحدث ولكن إذا قلنا ( يقتل المجرم ) فقد حولنا المشهد إلى مشهد متحرك ظني الحدث مع تمرير انفعالات المجرم وحركة القتل التي يمارسها بتفاصيلها
من هنا كانت درامية الجملة العربية في كونها مسرحا للأحداث الشعرية تقف عليها الشخوص الشعرية لتؤدي ما عليها من حركة درامية تحقق لنا موسيقى الحالة أو لنقل الحركة الانفعالية للحدث الشعري ...
وإذا خضنا بصورة أكثر تفصيلا في الجملة الاسمية مثلا فسوف نكتشف أنها مركبة من عدة عناصر أولها أن لها ( عمدة وفضلة ) والعمدة : يكون المبتدأ والخبر والفضلة ما دون ذلك من طارئات على تلك الجملة كالنعوت مثلا والأحوال وأشباه الجملة وما إلى ذلك من زيادات تطرأ على عُمَد الجملة ووفقا للقاعدة التركيبية ( زيادة المبنى زيادة المعنى ) فإن كل ما يطرأ على الجملة أو يحذف منها إنما يؤدي دورا بارزا في إعادة تشكيل الحدث الدرامي للجملة ...
فمثلا تقديم الخبر على المبتدأ هو علامة على حركة ما في انفعالية الحدث وحذف أحدهما له دلالة أخرى على انفعالية الحدث وهكذا كما سيأتي بالتفصيل ...
الثانية الجملة الفعلية : وقد أثبتت دراسات علم الأسلوب أيضا ما لهذه الجملة من تعبير عن حركة تدفق الحدث الشعري وبيان سرعة ودقة الانفعال بل ويختلف الأمر إن كانت فعلية ماضية أم مضارعة أم مستقبلية .. حيث انصهار الحدث مع الزمن داخل المبني الفعلي يحقق حركة درامية ذات مدلول خاص ومحدد ...
فالفعل الماضي ( زمنيا ) تعبير عن حدث وقع وانتهى قبل البدء في زمن التكلم فإن قلنا فلان ( شرب ) فإن زمن التكلم يبدأ مع نطقنا لحرف الشين وينتهي بنطقنا لحرب الباء ومن ثم فإن حدث الشرب قد وقع وانتهى قبل البدء في نطق الشين ...
والفعل المضارع ( زمنيا ) تعبير عن حدث بدأ قبل البدء في زمن التكلم واستمر إلى زمن التكلم وربما يستمر إلى ما بعد انقضاء زمن التكلم في المستقبل االقريب أي بدأ حدث الشرب قبل البدء في نطق الشين واستمر أثناء نطقنا للراء والباء وقد يستمر إلى ما بعد نطق الباء لذلك يكون الفعل المضارع فعلا دالا على الحال والاستقبال أي الزمن الحالي وما سيستقبل من الزمن القريب
والفعل الأمر ( زمنيا ) هو حدث سيبدأ تحقيقه بعد الانتهاء من زمن التكلم إذن فهو حدث مستقبلي يقع في المستقبل القريب بعد انتهاء زمن التكلم
والجملة الفعلية أيضا لها عُمَد وفضلات فعُمَدُها الفعل والفاعل والمفعول به ويكون تعميد المفعول به مرهونا بطبيعة الفعل من حيث اللزوم والتعدي ثم ما دون ذلك فهو فضلة ولكل كما أوضحنا مدلول على الحدث الشعري طبقا لنظرية ( المبنى والمعنى )
وحقيقة حين طالعت شعر الشاعرة القناديلية الكبيرة ( هيام قبلان ) كان واضحا للوهلة الأولى أنها تميل بمنزعها التعبيري إلى حداثية الشكل الشعري ومن معالم الحداثة لديها أنها تتحرك شعريا خارج الإطار التفعيلي العربي ولكن بمتابعة شعرها جيدا وإعمال الذهن الواعي فيه نجد أنها لم تتخل تماما عن موسيقى الشعر ... فموسيقى الشعر على حقيقتها ليست التفاعيل العربية فحسب , وإنما هناك مصادر كثيرة للموسيقى الشعرية منها الصوت التفعيلي الإيقاعي المتعارف عليه ومنها صوت الحالة ومصادر الصوت الموسيقي للحالة كثيرة ومتشعبة وقد ذكرت منها على سبيل المثال لا الحصر صوت الحرف الشعري وصوت الحالة الناجم عن التحرك الأسلوبي في بناء الجملة ومنها أيضا ما نحن بصدده الآن وهو الصوت الناجم عن تمرير الحدث داخل الجملة العربية باسميتها وفعليتها
ولكي نكون أكثر واقعية سنقف على بعض متونها العشرية محاولين تحقيق موسيقى الحالة من خلال بنية الجملة الشعرية عند ( هيام قبلان ) وقدرتها الخاصة على تفعيل دور الجملة لتكون البديل الأمثل للموسيقى كصوت للحالة وهذا أيضا قد اعتبرته نوعا من التجريب الشعري
من قصيدة ( فراغ ودوائر ) تقول :

تَكَوَّرِي كَقِطَّةٍ فِي لَيْلٍ مَاسِيٍّ
لاَ يَغْفِرُ جُنُونَ الصَّيْحَةِ..
كَطُحْلُبٍ هُوَ الْوَقْتُ
شَرْنَقَةٍ عَلَى شِفَةِ الرُّوحِ بِنَزْفٍ،
وَنَشْوَةٍ مِنَ اعْتِذَارِ الْغَفْلَةِ..
أَنَاهُ تَمُرُّ بِيَدِهَا عَلَى رِمْشِي،
عَلَى وَجَعِي؛
رَعْشَةً اسْتَبْدَلَتْ خَجَلِي.


( تكوري كقطة في ليل مسي ) إن حالة الغربة والوحدة التي يجسدها الحدث الشعري وصوت تلك الوحدة في تلك اللقطة إنما نقلتها تلك الجملة الفعلية شديدة البراعة فالحدث الشعري هنا كله مختزل في الفعل ( تكوري ) وكل ما أتى بعد ذلك إنما هو تداعيات لذلك الحدث المكثف ...
جملة فعلية فعلها آمر يأمر بالتكوير أي الانقباض الجسدي مثل القطة التي تتكور تنشد الدفء في ليل بارد والحدث في الأمر إنما هو حدث سيبدأ مع انتهاء زمن التكلم والقصيدة كلها أكاد أدعي أنها تداعيات للفعل تكوري إذن فزمن التكلم مستمر معنويا طوال القصيدة وكأن التكوير مرجأ تحقيقه لأن التكوير الذي هو بديل غير طبيعي للدفء المنشود مؤجل تحقيقه وقد صاحب هذا المعنى موسيقى موازية لحركة التكوير نفسها أي صوت انقباض عضلات الجسد ساعية إلى التكوير ومن ثم شعرت بصوت انقباضات عضلات الجسد سعيا إلى تحقيق الحركة المأمولة من الحدث الشعري ... وهنا نقف سائلين ما السر الكامن وراء اختيار الشاعرة للقطة تحديدا لتوجه لها أمر التكوير فجميع الحيوانات الفرائية تتكور تنشد الدفء والأمن ؟ أكاد أزعم أن الشاعرة هنا أردات هنا أن تحقق عنصر الصوت المصاحب للحدث الشعري من خلال الزئير المكتوم الذي ينبع من القطة لحظة انقباضها إنه يشبه صوت الشكوى المكتوم ويؤكد هذا وصف الليل الذي جعلته الشاعرة تداعيا لفعل التكوير فهذا الليل الماسي ( لا يغفر جنون الصيحة ) لذلك كان لابد وأن يكون صوت الحالة مكتوما على الرغم من حالة الغليان الشعوري داخل إطار الحدث المغلق بإحكام فكانت القطة هي المشبه به في تلك الحالة لتحقيق عنصر الصوت المأمول
وكما عبرت فإن الحدث الشعري هنا كله مختزل في الفعل ( تكوري ) لذلك نجد أن الجملة عمدتين الفعل تكوري والفاعل المتمثل في ياء المخاطبة المتصلة بالفعل ( تكوري ) وتم بناء الجملة هنا وما كل الجمل التي أتت وراء هذا الحدث المختزل سوى فضلات زادت على عمدتي الجملة ... فجملة ( لا يغفر الذنوب ) جاءت نعتا لليل وجملة ( هو الوقت ) نعت أيضا وكل الجمل التالية وأشباهها جاءت في دائرة النعوت ولم تخرج عنها ... وكلها فضلات وما بعُمَدٍ
وهنا علينا أن نقف لنسأل أنفسنا عن العلاقة بين الفعل ( تكوري ) والفعل ( يغفر ) إن الأمر هنا أصبح حدثا مستقبليا لن يتحقق إلا بانقضاء زمن التكلم ويناسبه استمرار الليل في إعلان رفض الغفران لمن يعلو صوته شاكيا فما بين الرغبة في التعبير عن صيحة الرغبة وإغلاق فوهة النطق خوفا من رفض الليل المستمر مع استمرار الحدث المار في الزمن المضارع يتولد صوت الصراع مع وقع أنين الرغبة وقوة إحكام رفض صوت الرغبة .... صوت الصراع هذا إنما جاء من التوازي الزمني بين الحدث المار من الفعل الأمر والحدث المار من الفعل المضارع وهذه الحركة وهذه السيولة في حاجة إلى التعبير عن ثبات الوقت وثبات الوقت نوع من الرتابة التي تؤدي إلى ثورة الإحساس بالفراغ المكتومة فجاءت الجملة الاسمية لتحقق ذلك الثبات ( هو الوقت ) والجملة الاسمية تتكون من مبتدأ وخبر وكلاهما اسم والاسم بين أمرين ( جامد ) و ( مشتق ) الاسم الجامد اسم ليس له مردود اشتقاقي وإنما وضع ابتداءً على صورته فلفظة ( أسد – حصان ) مثلا ألفاظ جامدة لا أصل اشتقاقي ترجع إليه بينما لفظة ( حامد ) اسم مشتق من الفعل ( حمد ) والاسم المشتق يحمل في طياته – على ما تعبر عنه الجملة الاسمية من ثبات الحدث – مسحة من حركة مأخوذة مما اشتق منه ولكن الاسم الجامد موغل في الثبات تماما فجاءت الشاعرة بتلك الجملة الاسمية بمبتدأ جامد موغل في الجمود وهو الضمير ( هو ) متبوعا بخبر ( الوقت ) كاسم جامد أيضا غير مشتق لتحقق الثبات الوجمود التام للزمن الواقف الذي لا يتحرك ... إننا إذا تصورنا التنامي الدرامي في تركيب الجملة الاسمية والفعلية لدى هيام قبلان لشعرنا بصوت الحالة يمرر من خلال بنية الجملة ذاتها وكأنه موسيقى مصاحبة للحدث الشعري تقدمها الشاعرة كبديل لموسيقى التفعيلة فتدخلنا عالمها نترنح طربين بموسيقى فريدة الإيقاع مصدرها صوت الحالة الناجم عن بنية الجملة العربية الشعرية لديها ...

انتظروني لأواصل هذا الحديث ففيه بقية وما يوقفني سوى الإرهاق والإعياء الناجم عن البحث والتنقيب فيما وراء متون نصوص شعراء القناديل وما أروعهم من شعراء






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dyeeldinelbry.ahlamontada.com
 
الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسة عشرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانية عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثالثة عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الرابعة عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الخامسة عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السابعة عشرة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: مدارس الشعر ( لمن يريد الاستفاده )-
انتقل الى: