منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع

أدبـــي..... ثقــافـــي.....إســلامي .....شعــــر العاميـــه ......كل مــاينـفــع الـنـاس
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..يسعدنا تواجد العضوه الجديده " عائش "

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثامنه عشرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 2444
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثامنه عشرة) Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثامنه عشرة)   الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثامنه عشرة) I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 5:42 pm

كنا قد تحدثنا سابقا عن مراحل التجربة الشعرية , التي تبدأ من الوجدان ثم تحدثنا عن محطات النضج الوجداني عند الشاعر ثم الفكر وكيف يرتقي فكر الشاعر مع مضي الزمن والتجارب وختمنا مرحلة الفكر بوصول الشاعر إلى مرحلة التجريب وهي مرحلة جد شاقة ولا يصل إليها إلا شاعر بلغ قمة الهرم الشعري كما قلنا , وقلنا أن هذا المرحلة هي المرحلة الاختيارية الوحيدة التي يدخلها الشاعر بملء رغبته وإرادته وأما ما سبقها من مراحل فإنما هي مراحل تلقائية لا دخل للشاعر فيها ...
وفي هذه المرحلة نتناول الأدوات التعبيرية لدى الشاعر وكيف يمكنه القبض على تلك الأدوات والسيطرة عليها حتى يتمكن من صب سيولته الوجدانية الممزوجة بخليط الفكر في قوالب تعبيرية قادرة على أن تعكس تموجاته النفسية بدقة تجعل المتلقي يصل إلى مرحلة المعايشة شبه المتطابقة لما كان الشاعر منفعلا له في تجربته
وأدوات الشاعر التعبيرية على الرغم من أنها لا تتجاوز الثلاث إلا أن كل أداة وما تحمله في طياتها تعد محيطا كبيرا لايدرك مداه إلا من ندر بل أكاد أجزم أن لا أحدا من الشعراء عبر التاريخ الشعري العربي قد بلغ هذا المدى , ولكن تتفاوت درجات الاقتراب من هذا المدى بين شاعر وآخر , وأرى أن العظمة الحقيقية في أن أحدا لا يستطيع أن يبلغ هذا المدى حتى يظل التفاوت بين الشعراء في الاقتراب من هذا المدى أو البعد عنه فتختلف مذاقات الشعراء ويظل التنافس بينهم مفتوح المجال للرقي والترقي
وكي لا أطيل فإن تلك الأدوات التعبيرية تنحصر في ثلاثة ممرات هي : [ الممرات اللغوية – الممرات البلاغية – الممرات الموسيقية ]
وكل قدرات الشاعر التعبيرية تنحصر في هذه الممرات الثلاثة والتي يتخذ منها الشاعر ممرات آمنة للمعنى الذي يريد إيصاله للمتلقي ومن هنا يأتي التفاوت بين الشعراء في مدى النجاحات التي يحققها كل شاعر من خلال قدرته على انتخاب ما هو أكثر مناسبة من هذه الممرات ليمرر من خلاله إحساسه الممزوج بوجدانه
والآن سوف أفرد فصلا كاملا للتعريف بكل ممر من هذه الممرات وما يتشعب تحته من أدوات قبل أن أقوم بالتطبيق العملي على شعراء القناديل حتى يتسنى لنا الوقوف على أهمية هذه الممرات للمعنى الشعري فإن أحسن الشاعر اختيار الممر التعبيري مر المعنى في سلام وتلقاه المتلقي فاستعذبه وإن أساء اختنق المعنى داخل هذا الممر ولم يصل وإن وصل يصل مشوها غير مرض للمتلقي ومن هنا تأتى الزلة الشعرية ..
وهنا أقول أنه لا يوجد شاعر يحسن اختيار هذه الممرات بنسبة مائة بالمائة كما عبرت آنفا , ولا يوجد شاعر يسيء اختيار هذه الممرات مائة بالمائة أيضا .. فلكل شاعر مهما بلغ اختناقات وانطلاقات ومن هنا نقر ونعترف بأنه لا يوجد على وجه البسيطة شاعر يحقق غاية الجودة كما لا يوجد شاعر يحقق غاية السقوط , فمن الرداءة إلى الإجادة تتفاوت درجات الشعراء


أولا الممرات اللغوية :
اللغة في عرف كثير من الشعراء هي مجرد ألفاظ تحمل معان ينطقها الشاعر أو يرسمها إملائيا في العمل المنشور . وهذا بالقطع فهم خاطي تماما ويظلم اللغة والشاعر لذلك فعلينا أن نقف على ماهية اللغة ومفرداتها التي يتملكها الشاعر لتتحول إلى أهم الممرات التعبيرية التي يمرر منها الشاعر المعنى تمريرا آمنا
وعند تعريف اللغة نجد أن الكثير من علماء اللغة قد عرفوها كل منهم بمنطوق لفظه وإن كان إجماعهم على أن اللغة تماما وكما عرفها ابن جني ( أصوات منطوقة يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ) والأصل في اللغة النطق والصوت حتى بعد ظهور الكتابة فنحن حين نقرأ لفظا نتخيله صوتا قبل أن ندرك معناه , فإن قرأنا لفظة " وطن " فإن أصوت الواو والطاء والنون ترن في خيالنا وكأننا نسمعها افتراضا قبل أن يدرك عقلنا معناها المترسخ في المعجم الذهني لكل منها , وهذه العملية لا تستغرق أعشار من الثانية من تخيل صوت الحرف لإدراك كنهه إلى تخيل صوت الكلمة تامة فإدراك معناها
لذلك يكون الصوت هو الأساس والأصل عند التعاطي مع اللغة ومنه نتفرع إلى مكونات اللغة المتمثلة في ( صوت الحرف – صوت الكلمة – البنية اللفظية والاشتقاقية – الثراء المعجمي – بنية الجملة والحبكة الدرامية فيها – الفلسفة الكلامية ) كل هذا يتفاوت الشعراء في امتلاكه والسيطرة عليه ومن هنا تأتي مراتبهم اللغوية
ولأن الصوت كما قلنا هو الأساس في اللغة الذي انطلقت منه كل البنى اللغوية , فسوف أقف على هذا الجانب وقفة مناسبة محاولا إظهار كنهه وكيف يؤدي الدور المنوط به من حيث حمل المعانى ونقلها للمتلقي
وصوت الحرف الشعري من أهم الأصوات ومن ثم الأدوات والممرات اللغوية التي تمكن الشاعر من أداء المعنى وإيحاء الحالة النفسية وصوت الحرف يمثل أحد أهم الممرات الآمنة التي يمرر من خلالها الشاعر إحساسه
ولكي نكون قريبين مما أعرضه سأضرب مثلا بشاعرين أحدهما أحمد شوقي " أمير الشعراء " وآخر شاعر قناديلي نجح بصورة كبيرة في امتلاك صوت الحرف واتخاذه وسيلة من وسائل التعبير وممرا آمنا لموجته النفسية :
أولا أحمد شوقي :
في سينية أحمد شوقي في وصف قصر الحمراء بغرناطة يقول :



doPoem(0)


رَاهِبٌ في الضّلُوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ
كلما ثُـرْنَ شَاعَهُـنَّ بِنَقْـسِ


هو هنا يصف حاله في المنفى وكيف أنه حين يتابع حركة السفن الغادية والرائحة في الميناء يشتاق إلى وطنه فكما أن الراهب يودع الجنازة الراحلة بصوت الناقوس الحزين فإن قلبه يودع السفن بصوت نبضه الحزين
وموطن الشاهد هنا كلمة ( نَقْسِ ) وهو صوت الناقوس , فلو تساءلنا ؛ لماذا اختار الشاعر لفظة ( نقس ) ولم يستخدم لفظة ( جرس ) مع أن الأداء الصوتي الظاهري لذي الأذن غير الشعرية قد لا يبتعد كثيرا عن صوت اللفظة الأولى ؟ ولكننا بالتدقيق سنجد قدرة شوقى العالية والخارقة في انتخاب المخرج الصوتي الذي يجسد صوت الطبيعة فينقل لنا تموجات هذا الصوت وكأننا نسمعه من مصدره الأصلى , فلو أننا استمعنا إلى صوت الناقوس في الطبيعة فإن الدقة الواحدة تصدر ثلاثة أصوات متتالية ففي أول الدقة نسمع صون رنين مجوف ثم دقة مكتومة ثم في نهاية الصوت نسمع وسوسة هامسة إذن فالدقة الواحدة في النقس قد أخرجت لنا ثلاثة أصوات وحين أراد الشاعر أن ينقل لنا تلك الأصوان الثلاثة انتخب الكلمة التي تتكون من ثلاثة حروف كل حرف منها يحمل لنا ذات صوت الطبيعة فالنون في أول الكلمة تمثل لنا صوت الرنين والقاف تمثل لنا صوت الدقة المكتوم والسين في نهاية الكلمة تحقق لنا صوت الوسوسة الأخيرة , هنا ندرك لماذا لم ينتخب الشاعر لفظة ( جرس ) وانتخب لفظة ( نقس ) لقد كان على بينة من أن المخرج الصوتي للحرف هو الممر الآمن الذي سيمر من خلاله صوت الطبيعة فيصل لنا من خلال صوت الحرف الشعري


ثانيا الدكتور توفيق حلمي :
في قصيدته ( بَلِ الرَّسول ) يقول في أحد أبياتها :



doPoem(0)


يَخَافُ وَحْشَتَهُ فِي الصُّبْحِ قَسْوَرَةٌ
وَفِي الظَّلامِ يُصِيبُ الأُسْدَ بِالرُعُبِ


نلاحظ في هذا البيت أنه قد أتى باسم الأسد مرتين محاولا إظهار وحشة الغار الذي كان يتعبد به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مرة باسم القسورة ثم مرة أخرى باسم الأسد ولكنه خص اسم القسورة في الصبح ويقصد بالصبح هنا وقت النهار ثم خص الليل باسم الأسد , وبعيدا عن معنى البيت كاملا سأقف على أصوات الحروف في اللفظتين وكيف أن كل لفظة تحول صوت الحرف فيها إلى ممر آمن مرر من خلاله الحالة الزمنية وما فيها من أصوات , فالصبح والذي يمثل النهار هنا حيث يكون صوت الصخب والضجيج الممثل في حركة الحياة نجد أم سليقة الشاعر دفعته إلى اختيار اسم للأسد ( قسورة ) وما في حرق ( القاف ) من مخرج يعبر عن ضخامة الصوت الذي يتناسب مع الضجيج المصاحب له من صوت حركة النهار فالقاف كما يقول ابن جني حرف يخرج من انطباق أقصى اللسان مع اقصى الحنك واحتباس الهواء خلفهما ثم انطلاقة دفعة واحدة مما يحدث دويا صوتيا عاليا وهو مما يسميه علماء الصوت ( الصوت الانفجاري ) فكل حرف يخرج من التقاء عضوين من أعضاء جهاز النطق لدى الإنسان والصوت عبارة عن هواء يخرج من الرئة مندفعا إلى خارج الجهاز التنفسي مارا بجهاز النطق ومن طريقة التقاء العضوين في جهاز النطق يكون الأداء الصوتي فالخاء والحاء تسمى أصوات احتكاكية والتاء والقاف والكاف تسمى أصوات انفجارية وأقوى هذه الأصوات الانفجارية هو حرف القاف
وبالعودة إلى البيت موطن الشاهد نجد أن الشاعر عبر عن الأسد وقت الليل بمرادف مغاير للمرادف الأول حيث عبر بلفظ ( الأُسْد ) والصوت المكون لهذه اللفظة هو ( الهمزة والسين والدال ) وأولها حرف الهمزة .. والهمزة من الحروف هادئة الصوت تلاها بالسين ثم الدال وهي كلها حروف هادئة الصوت مما يتناسب مع همس الليل وصمته فأقل الأصوات قادرة على السريان وتحقيق الضجيج المناسب ,
وهذه البراعة الشعرية أعود وأذكر - وكما عبرت آنفا – لا تكون مقصودة قصدا بيِّنا لحظة الإبداع الشعري وإنما هي مقدرة تكتسب من الممارسة الشعرية والدربة الطويلة حتى تتحول إلى جزء ركين من أركان الوجدان الشعري فتأتي من الشاعر لا إرادية وإن كانت هي جزء من معرفة الشاعر المختزنة في عقله الباطن تتأتَّاه في نوع من التآزر النفسفكري لحظة الإبداع
وأعود إلى ذات القصيدة للشاعر توفيق حلمي حيث يقول في البيت الأول :



doPoem(0)


بَلِ الرَّسُوُلُ أيَا شِعْـرِي لَـهُ أدَبِـي
فَاقْرِضْ قَرِيضَكَ فِي المُخْتَارِ وَانْتَخِبِ


هنا الشاعر أتى بأصوات غير متناسقة ممثلة في مخرج الحروف في قوله ( فاقرض قريضك ) فالقاف والراء والضاد والتي تكررت في كلمتين متجاورتين لم تحقق الصوت المراد نقله نظرا لفخامة الأصوات المتتالية والتي لا تعبر عن صوت حالة قرض الشعر فكان لزاما على الشاعر أن يخفف من وطأة الصوت الشعري باستبدال إحدى اللفظتين ليخفف وطأة الصوت الصادر والذي يعبر عن حالة هادئة وديعة هي حالة قرض الشعر والحالة الوجدانية هي حالة حب وشفايفة وتماس مع الرسول الأعظم .. فإن قال مثلا ( فانسج قريضك – فانثر قريضك ) لكانت الموجة الصوتية أكثر هدوءا مما يتناسب مع صوت الحالة الشعورية

وأيا ما كان الأمر فهنا وفي باب عرض عنصر صوت الحرف الشعري فإنني أبرهن فقط على مدى أهمية صوت الحرف الشعري كأداة لغوية يمتلكها الشاعر ليتخذها ممرا آمنا يمرر من حلاله الموجة الوجدانية من خلال الموجة الصوتية للحرف
وقبل أن نخوض في تطبيقات أكثر اتساعا على شعراء القناديل ومدى امتلاكهم للقدرة على انتخاب صوت الحرف الملائم لصوت الحالة وجب علينا أولا أن نعرض فصلا عن أصوات الحروف وخارجها وقدرة كل حرف على تحقيق الصوت الذي يدخلنا في دائرة صوت الحالة الشعرية

انتظروني في المرة القادمة فسوف أتعرض لهذا الفصل من علم الأصوات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dyeeldinelbry.ahlamontada.com
 
الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثامنه عشرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثامنه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السابعة عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الحادية عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانية عشرة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثالثة عشرة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: مدارس الشعر ( لمن يريد الاستفاده )-
انتقل الى: