admin
Admin
عدد المساهمات : 2444
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
 |  موضوع: مدرسة الشعر..أ / عبد الله جمعه .. (3) ..( الماسونيه )  الأحد ديسمبر 11, 2011 6:21 pm | |
| ( 3 )
الماسونية لغة معناها ( البنَّاءون الأحرار ) وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد وتتستر تحت شعارات خداعة مثل ( الحرية – الإخاء – المساواة – الإنسانية ) وجل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ممن يوثقهم عهدا بحفظ الأسرار ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيدا لتأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية – كما يدعون – وتتخذ الوصولية والنفعية أساسا لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية
أسسها ( هيردوس أكريبا ) عام 44 م وهو ملك من ملوك الرومان بمساعدة اثنين من المستشارين اليهود هما : ( حيران أبيود ) نائب الرئيس و ( مو آب لامي ) كاتم سر أول ...
ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزا وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم ( هيكل أورشليم ) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام
يقول الحاخام ( لاكويز ) : " الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها يهودية من البداية إلى النهاية "
أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد والراجح أنها ظهرت عام 43 م .. وسميت في أول عهدها ( القوة الخفية ) كان هدفها التنكيل بالنصارى وتشريدهم ومنع انتشار دينهم
وكما قلت كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بــ ( الماسونية ) لتتخذ من نقابة ( البنائين الأحرار ) لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بها الاسم دون حقيقة
تلك هي المرحلة الأولى .. أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ عام 1770م عن طريق ( وايزهاويت ) المسيحي الألماني الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع عام 1776م ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه وقد استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بـ ( محفل الشرق الأوسط ) وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيرا من المسلمين ومن أهم رجالهم :
- ميرابو : وهو أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية
- ألبرت مايك : وهو الجنرال الأمريكي الذي سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية وهو واضع الخطط التدميرية فيها موضع التنفيذ
- ليون بلوم : الفرنسي المكلف بنشر الإباحية والذي اصدر كتابا بعنوان ( الزواج لم يعرف افحش منه )
- كودير لوس : اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة
- لاف أريدج : وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية عام 1865م في مدينة ( أليتش ) في جموع من الطلبة الألمان والأسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلا : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق "
- ماتسيني جوزيبي : 1805م – 1872م
- ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو – فولتير ( فرنسا ) , جرجي زيدان ( مصر ) كارل ماركس – أنجلز ( روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثين ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور
وهم يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات ويعملون على تقويض الأديان والعمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها , كما يدعون إلى إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة والعمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وتسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتتقاتل , ويقومون ببث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات العنصرية والعمل على تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد واستعمال الرشوة والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة كما يعملون على إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون لينفذ صاغرا كل أوامرهم
والشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصا للماسونية وإذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل , وكل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة وقد يدفع غلى الانتحار
ويعملون على السيطرة على رؤساء العالم لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية ويسيطرون على الشخصيات العلمية البارزة في مختلف التخصصات لتكون أعمالهم متكاملة .. ومن أدواتهم الخطيرة السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والإعلام ودور النشر واستخدامها كسلاح يروج لما يريدونه من أفكار والتوجيه المعنوي للشعوب , ثم دعوة الشباب إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري والدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل خاصة لدى المسلمين مستخدمين الفكر ( اليوجيني ) الذي أسسه السير ( فرانسيس جالتون ) " وله تفصيل عند الحديث عن اليوجينية "
ويخططون دائما للسيطرة على المنظمات الدولية والسعي إلى ترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة وفروعها ...
وللماسونية في ترقي الفرد فيها ثلاث طبقات تتدرج في دخلها لتصل في النهاية إلى ثلاث وثلاثين درجة وهذه الطبقات الثلاث هي :
(1) العُمْي الصغار : وهم المبتدئون من الماسونيين
(2) الماسونية الملوكية : وهذه الدرجة لا ينالها إلا من تنكر كليا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشح للدرجة الثالثة والثلاثين أعلى الدرجات كتشرشل وبلفور
(3) الماسونية الكونية : وهي قمة الطبقات وكل أفرادها يهود وهم أحاد وهم فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل مؤسس الصهوينية وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود
ويتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب ( العهد القديم ) ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من الخشب وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد
وهي وراء الكثير من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية فكانت وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد كما كانوا وراء الثورة البلشفية والثورة الفرنسية
وحقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدرج من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون
ويحمل كل ماسوني في العالم ( فرجارا ) صغيرا و ( زاوية ) لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس
ويتم التعرف على الماسوني بأنه دائما يردد جملة ( المهندس الأعظم للكون ) موحيا للسامعين بأنه يقصد الله ولكنه في الحقيقة يقصد ( حيراما ) وهو مهندس الهيكل الذي يعني الكون بالنسبة لهم .
وجذور الماسونية يهودية صرفة من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير وقد نجحت الماسونية عن طريق جماعة ( الاتحاد والترقي ) في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السطان عبد الحميد الثاني فرفض رحمه الله
وقد أغلق ( جمال عبد الناصر ) محافل الماسونية في مصر عام 1965م حيث كان كلما كشف عن عملية تجسس قبض على بعض أفرادها ويتم الحكم عليهم بالإعدام فرحلوا جميعا عن مصر وأغلقوا محافلهم ومن منا يتذكر بعض الأفلام المصرية القديمة – الأبيض والأسود – فقد كانت هناك راقصة يهودية مصرية مشهورة في ذلك الوقت اسمها ( كيتي ) تم القبض عليها بتهمة التجسس وأعدمت , فقد كانت من الماسونيين المصريين
إلا أنهم بدأوا في العودة إلى مصر في أواسط عهد الرئيس المخلوع ( مبارك ) وانتشرت محالفهم من جديد
وأنا شخصيا أعرف بعض الشخصيات العامة في الوقت الراهن في المحيط العربي على وجه العموم والمصري على وجه الخصوص ولكني أعرض عن ذكر أسمائهم خوفا على نفسي وأسرتي
وبعض المحققين يرون أن الضعف قد بدأ يتغلغل في هيكل الماسونية نتيجة ضعف الروابط بين أفرادها وإن كان خطرهم لايزال شديدا
| |
|
