منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع

أدبـــي..... ثقــافـــي.....إســلامي .....شعــــر العاميـــه ......كل مــاينـفــع الـنـاس
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..يسعدنا تواجد العضوه الجديده " عائش "

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 2444
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل Empty
مُساهمةموضوع: موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل   موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل I_icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 6:54 pm

موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]





مواقف لا تنسى
خلال رحلته مع القرآن كقارئ يدعى للسهرات والمناسبات المختلفة, صادفته مواقف منها ما أسعدته
وشجعته وصقلت موهبته وزادت بها خبرته, ومنها مواقف كان من الممكن أن تنهي رحلته منذ
بدايتها حيث إن طريق النجاح لا يكون دائماً مفروشاً بالورود بل إن النحت فيصخور
دروب الحياة يصعد بالمثابر الدءوب إلى قمة المجد والنجاح. فمن المواقف الإيجابية
المشجعة والتي فتحت له أبواب النجاح وأسرعت به نحو الشهرة :-


مصائب قوم عند قوم فوائد

يقول الشيخ حلمي الجمل : "توفى أحد الأثرياء بقريتي ومسقط رأسي "إخطاب" مركز أجا بمحافظة
الدقهلية, ودعت العائلة ثلاثة من مشاهير القراء وهم
Sad الشيخ إبراهيم الزيات والشيخ صلاح وفا والشيخ محمود الصعيدي) واختلف القراء
الثلاثة فيما بينهم, فكل واحد منهم يريد أن يتلو القرآن عقب صلاة العشاء حيث أن
السرادق يكون مليئاً بالمعزيين, فلم يتفقوا رغم تدخل بعض الحاضرين وأهل المتوفى
ولصعوبة الوصول إلى حل يحسم الخلاف بين القراء الثلاثة, طلب مني أحد أقارب المتوفى
أن أقرأ حتى يتفقوا فجلست على كرسي القراء وبدأت التلاوة فانشغل المعزون بسماعي
وأنصتوا ومعهم أيضاً القراء الثلاثة الذين فوجئوا بي وبمستوى تلاوتي, وطلبوا من
أصحاب السهرة أن أستمر في التلاوة التي وصلت إلى أكثر من ساعة ونصف الساعة, وجاء
معزون من أهل القرية كانوا قد قدموا واجب العزاء نهاراً , ورغم ذلك جاءوا ليلاً فلم
يجدوا أماكن للجلوس بين المعزيين فوقفوا وانقلب السرادق من جو الحزن إلى فرحة
بي لأنني كنت صغير السن وأظهروا فرحتهم أكثر من اللازم ولقنوا القراء الثلاثة درسا
وكأن لسان حالهم يقول "اختلافكم رحمة" ولما علم القراء أن جمهور المعزيين والحاضرين
سينصرفون مع ختام تلاوتي, طلبوا مني أن أختتم السهرة بفاتحة الكتاب, ونظروا لأنفسهم
نظرة تعجب وندم, وقال أحدهم : "طيب طالما أن القرية فيها هذا القارئ الموهوب
المحترف كنا جايين نعمل إيه؟!"

موقف آخر بنفس قرية إخطاب

يقول الشيخ حلمي
: "دعي القارئ الشيخ سيد النقشبندي لإحياء سهرة تخص عائلة الإتربي أكبر
عائلات المنطقة وذلك عند وفاة أحد أبناء هذه العائلة العريقة, ولما علمت بحضور
الشيخ النقشبندي الذي كنت متيماً به عاشقاً لصوته, ذهبت إلى السرادق مبكراً لأحجز
مكاناً أمام الشيخ النقشبندي قبل أن يأخذ هذا المكان أحد غيري, وذلك لأسعد برؤياه
وأستمتع بسماعه, فقد كنت منبهراً بعبقريته وإمكاناته وتألقه وقوة صوته وعلمه
بالمقامات والنغم ودراسته للقرآن وعلومه وتصوفه الواضح من خلال علامات وجهه المعبر عن
فن أدائه بخشوع وتقوى وورع, ولكن الترتيب الإلهي والقدر الخير تدخل ليمنع
ويمنح تأخر الشيخ سيد النقشبندي واكتظ السرادق بالمعزيين الذين جاءوا من معظم
المحافظات, ووجهاء القوم, لأن العائلة التي تستقبل العزاء في مصابها لها فروع تمتد
لبعض المحافظات و بها مسئولون كبار في مناصب مرموقة ولهذا شعورا بالقلق نحو القارئ الشيخ
النقشبندي وقالوا : "لعل المانع خير" ولم يجدوا إلا أن طلبوا مني أن أتلو القرآن
لحين وصول الشيخ النقشبندي وطلبوا مني أيضاً أن أنهي التلاوة بمجرد رؤيتي للشيخ وهو
يدخل إلى السرادق, ولأنني كنت محبًا وعاشقاً لصوته وأدائه بدأت التلاوة علىطريقته
وبنفس أدائه مقلداً صوته, أصعد من القرار إلى الجواب’ ثم إلى جواب الجواب,فإذا
به يعتقد أن هذا تسجيل بصوته, وعندما دخل السرادق اتجه نحو كرسي القراءة, فإذا به
يرى غلاماً يتلو القرآن وبكل تقدير واحترام وتواضع, وقف أمامي بضع دقائق يستمع إلى
قراءتي ويشير بيده نحو الحاضرين الذين توقعوا أنه سيطلب مني أن انتهي من التلاوة
وقال لهم : إني أريد أن أستمع إلى مزيد من تلاوته", ولكنني توقيراً لأستاذي
النقشبندي أنهيت تلاوتي, فأقبل علي وقبلني ودعا الله لي بالتوفيق وقال لي :
"سيكون لك مستقبل كبير وستكون من كبار قراء القرآن الكريم". ولأنه كان طاهر القلب
صافي النفس, استجاب الله له, وبعدها بحوالي عامين دعيت لأشارك في عزاء القارئ
الشيخ حسين أبو زيد "بالمنصورة" والد الشيخ أحمد حسين أبو زيد, ولان الشيخ النقشبندي
كان صديقاً للشيخ حسين وابنه الشيخ أحمد, حضر ليقرأ في مناسبة رحيل السيخ حسين,
وشرفت بأن تناوبت القراءة مع فضيلته وبعض مشاهير القراء, فتذكر لقائي بفضيلته
بإخطاب وشجعني وقال : "هذا ما توقعته" وكأن لسان حاله يقول : "هذا تأويل رؤياي من قبل قد
جعلها ربي حقاً" وبعد أقل من عام سمعت بخبر وفاة فضيلة الشيخ سيد النقشبندي, فنزل
على الخبر كالصاعقة, فذهبت للمشاركة في واجب العزاء ووداع أحد العباقرة
المتألقين في سماء عالم القراء المشاهير, ووجدت آلافاً من المعزيين محبي صوته وعشاق
أدائه وعشرات المشاهير قراء القرآن الكريم, وكانت المنطقة التي أقيم بها السرادق
"بمدينة طنطا" تموج بأمواج وأفواج من البشر جاءوا من كل فج يودعون علماً ظل يرفرف
على ساري قيادة دولة التلاوة, ومازال يرفرف بتراثه الخالد حتى ساعتنا هذه, وجاء دوري
لأقرأ على روح أستاذي في موقف مهيب وبدأت من أول سورة القيامة ولما وصلت إلى مقول
الله - تعالى – مقلداً صوت السيخ النقشبندي وطريقة أدائه : "أيحسب الإنسان أن يترك
سدى" ووصلت إلى جواب الجواب عند قوله تعالى : "أليس ذلك بقادر على أن يحيي
الموتى" فتعالت الأصوات بالبكاء والانتحاب على فراق الشيخ النقشبندي, واندفع الناس
نحوي يقبلونني, قال بعضهم : "بارك الله فيك يا بني وجعلك عوضًا عن شيخنا, ونفعك
بما تتلوه من القرآن"

موقف مع فضيلة القارئ الشيخ
محمود خليل الحصري – يرحمه الله –.

قبل أن يلتحق القارئ الشيخ حلمي الجمل بالإذاعة, التقى مع فضيلة الشيخ الحصري شيخ عموم
المقارئ المصرية الأسبق وقارئ القرآن الكريم – المعروف محلياً وعالمياً – عندما حضر
فضيلته لإحياء ليلة مأتم "بقرية إخطاب مسقط رأس الشيخ حلمي ومحل ميلاده وإقامته"
بمركز أجا محفظة الدقهلية . وكان قدوم الشيخ الحصري لأقاليم مصر بمثابة زيارة مسئول
كبير على مستوى رفيع من المكانة. يقول الشيخ حلمي : "توفى أحد أعيان عائلة الإتربي
بقرية إخطاب" مسقط رأسي عام 1977م ولان المتوفى من عائلة الإتربي أكبر وأعرق
العائلات بمحافظة الدقهلية – وهو الحاج إبراهيم أبو صالح الإتربي. وقبل أن يحضر
الشيخ الحصري بدأت القراءة بالسرادق المهيب الذي شهد تحركا ملحوظاً من الحاضرين عند دخول
الشيخ الحصري وبصحبته نجله الشيخ محمود - احتفاءاً وترحيباً بهما إجلالاً
وإكباراً – وكنت أتلوا من سورة "يــس" عند قول الله تعالى " أو ليس الذي خلق السموات
والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم, بلى, وهو الخلاق العليم". وكنت أقرأ برواية رويس
عن يعقوب الحضرمي وعلى روايته تقرأ كلمة "بقادر" "يَقـْدِرُ" على أن "قادر اسم فاعل
يعمل عمل فعله "قدر" وقال ابن الجزري في طيبته
بقادر يَقـْدِرُ غـُــ(غـ)ــصْ
ورمز الغين "غـ" لرُوَيْس. فاستوفقني الشيخ الحصري أمام الجالسين قائلاً لي : (يَقـْدِرُ)
هذه لمن؟ فقلت له يا سيدي : هذه لرويس عن يعقوب ثم أردفت وبعدها أ ُتِمُ تلاوتي
سأذكر لفضيلتكم استمدادها وتوجيهها وفي أي الكتب وردت, ثم واصلت التلاوة, فتركني
الشيخ وجلس لكن الحضور بين مصدق ومكذب ومترقب لما سيكون عليه ردي وحجتي أمام شيخ
شيوخ عصره فضيلة الشيخ / محمود خليل الحصري, وبعد انتهاء التلاوة وما صاحبها من
إعجاب المستمعين واستحسان الشيخ وإعجابه, غير أنه كان ينتظر ردي ليقف على مدى
علمي, بما أقرأ, أم أنني أردد روايات وقراءات أسمعها من جهابذة القراء المشاهير ممن
لهم باع طويل في هذا الشأن دون أن علم بها, غير أني مكثت قليلاً حتى جاء البشير
بكتاب النشر في القراءات العشر للإمام ابن الجزري, وطيبة النشر من القراءات والروايات
والطرق....., وتجمع الناس حولي وحول الشيخ لاستطلاع الأمر فقلت بصوت عال
قبل فتح هذه المراجع : إجابتي كذا وكذا كما ذكرت قـُبُلاً, وقال فيها الشمس ابن
الجزري : كذا...., ثم جاء ما قلته متفقاً مع ما سُطر بالكتابين, فأكبرني الشيخ
الحصري ودعا لي بالتوفيق, ثم أردف قائلاً لِمَ لم تتقدم للجنة اختبار القراء بالإذاعة
أنا أتنبأ لك بالنجاح من أول جلسة, وصدقت نبوءته – رحمه الله ورضي عنه -.
موقف آخر ولكنه من المواقف الصعبة في حياة الشيخ حلمي

لولا تدخل القارئ الشيخ حمدي الزامل الذي أعاد الثقة إلى الشيخ حلمي لكان
هذا الموقف سبباً في أن يتجه نحو البحث عن دراسة أكاديمية في المجال القرآني
ودراسة أحكامه وقراءاته. وكان هذا الموقف يوم وفاة الحاج محمود الزامل والد القارئ
الشيخ حمدي محمود الزامل, وكان القارئ الشيخ حلمي الجمل وقتها مجنداً بسلاح
القوات الجوية بألماظة – القاهرة – يقول الشيخ حلمي الجمل : بعد تخرجي في كلية العلوم
جامعة المنصورة. وكنت وقتها جندياً بالقوات الجوية بمركز التدريب بألماظة, وعندما
علمت بنبأ وفاة الحاج محمود الزامل قارئ الإذاعة والتلفزيون المعروف وعرفت الخبر
من أقارب صهر أخيه ببلدتي "إخطاب" وأنا في أجازة خاطفة من الجيش, كنت أتجول
بقريتي مرتديا الجلباب البلدي, وعمامة عربية على طاقية ممسكاً بعود رفيع من
الخيزران, وطلب مني بلدياتي "قريب صهر شقيق الشيخ حمدي" أن نجمع بعضًا من رجال القرية
ونذهب لأداء واجب العزاء في رحيل الحاج محمود الزامل. وكان فضيلة الشيخ حمدي لا يعرفني,
ولم يسبق له أن استمع إلي إلا قليلاً, ولم يدعني للقراءة في هذه المناسبة لأن
لديه ما يغنيه في هذا الشأن من مشاهير القراء والعمالقة من أقرانه حينئذٍ
حيث كانت أعدادهم تقترب من أعداد المستمعين, فما كدنا نصل إلى السرادق حتى كان الشيخ
في استقبالنا, ثم قدمني كبير الوفد إليه بعدما عزاه قائلاً : "الشيخ حلمي قارئ
بالبلدة عندنا, وربما تسمع عنه أو سمعته قبل ذلك, وعاوزينه يشارك إخواننا القراء
بالتلاوة من باب تأدية الواجب نحو فضيلتك, فنظر الشيخ إلي في ثيابي التي وصفتها
سابقاً, فأشفق علي وكأنه يقول في سره : "كيف تفعل يا حلمي مع هؤلاء القراء
العمالقة؟!", ووعدني قائلاً : "إن شاء الله". ولما كرر عليه بلدياتي الذي أتيت معه نفس
الطلب مره أخرى قال الشيخ حمدي: قل للشيخ حلمي يصعد كرسي التلاوة وقل له يقرأ دون أن
يُطيل, وكان ترتيبي بعد تلاوة المرحوم الشيخ شكري البرعي, وعندما جلست على كرسي
القراءة بهيأتي المتواضعة هذه تملل الناس, وسألوا هل هو قارئ أم خطيب؟! أم أنه هاو؟
وكأنهم ينكرون علي أن أجلس هذه الجلسة وسط هذا الحشد من كبار القراء ومشاهيرهم,
ولسان حالهم يقول (هيقول إيه ده!) وما إن بدأت التلاوة إلا علا الجميع الصمت
برهة, ثم تحول الصمت إلى عبارة استحسان وإعجاب, ثم وقف إخوة الشيخ حمدي قائلين له :
"مش عايزين الشيخ ده يبطل, ومش عايزين نسمع غيره" فأثار ذلك حفيظة بعض القراء
فانصرفوا متهمين الشيخ حمدي – بغير حق – أنه هو الذي دعاني ليكيد لهم, ونسوا أنهم
أتوا لمجاملته, فكيف يستقيم ذلك؟! ثم دنا فضيلة الشيخ حمدي مني وقال : "الله
يفتح عليك يا شيخ حلمي, لا تؤاخذني فقد أسأت الظن بك, وعذري أني لا أعرفك جيدًا, لكن
لي رجاء عندك بألا تخرج إلا بعد أن آذن لك, فالليلة بحاجة إليك, وَصَدَق, فقد امتدت
التلاوة إلى ما بعد منتصف الليل بساعتين ونصف, مناوبة بيني وبين المرحوم الشيخ شكريالرعي,
حتى وقف المستمعون ولم يجلسوا إلا عند تلاوة سورة الفاتحة في الختام


موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 1


الالتحاق بالإذاعة


في يوم
6/4/1984م كانت البشرى العظيمة لأبناء إخطاب ومركز أجا ومحافظة الدقهلية
عندما صدر قرارا بقبول القارئ حلمي الجمل ونجاحه عن جدارة واستحقاق وبثناء جميع
أعضاء اللجنة على موهبته وإتقانه للقرآن الكريم حفظاً وتلاوة
وتجويداً لينضم إلى كوكبة قراء القرآن الكريم بالإذاعة. فكان لهذا القرار
صداه وتأثيره ووقعه الطيب على الملايين من محبي ومستمعي هذا القارئ
المجيد المبدع المتجدد المتقن للقرآن وأحكامه وقراءاته. وبدأت مسيرته
تالياً للقرآن بإذاعة القرآن الكريم "قراءات قصيرة" بعدها أجيز

قرائنا للقراءات الطويلة والإذاعات الخارجية بعد إجازته من قبل اللجنة فأخذ مكانه
على خريطة جميع الإذاعات وخاصة الخارجية كقرآن الفجر والجمعة وغرة الشهور
العربية وسهرة رمضان على الهواء من سرادق عابدين والأمسيات الدينية فقدم للمكتبة الإذاعية
كثيراً من التلاوات التي تعد تراثًا ينتفع به المسلمون ومحبو صوته وأدائه وليكون
له زاداً يلقاه يوم الموقف الأعظم بين يدي الله رب العالمين. وكان للشيخ رزق حبه
الفضل في حث الشيخ حلمي للالتحاق بالإذاعة كقارئ للقرآن الكريم, وذلك لما استمع إلى بعض
تسجيلاته فحرص على مقابلته وطلب منه أن يتقدم للإذاعة وكتب له الطلب بخط
يده وقال له : يا شيخ حلمي أنت لست في حاجة إلى أحد ليساعدك فأنت جاهز وكفء ومتمكن
ولديك مواهب متعددة وتحسب لي في الدنيا والآخرة أن قدمتك للإذاعة وسوف تنال إعجاب
جميع أعضاء اللجنة ولما جاء يوم الاختبار كانت اللجنة تتكون من عمالقة وأساتذة
متخصصين كل قي مجاله, وكانت عدد أعضائها 12 عضواً كلهم أقطاب وأصحاب مكانة علمية لا
ينكرها أحد يتقدمهم أصحاب الفضيلة الشيخ رزق خليل حبه, والشيخ محمود برانق, والشيخ
محمود طنطاوي, والشيخ محمد مرسي عامر, والشيخ عبد المتعال منصور عرفه, الشيخ
عتريس, ومن الموسيقيين المتخصصين قي النغم الأستاذ أحمد صدقي, والأستاذ عبد العظيم
محمد, والأستاذ فؤاد حلمي, وغيرهم من أعضاء اللجنة. يقول الشيخ حلمي الجمل :
"وكانت المفاجأة أن طلب الشيخ محمد مرسي عامر تنحية الشيخ رزق خليل حبه وعدم
اشتراكه في اختباري لأنه هو الذي قدمني للاختبارات, وافق الشيخ رزق وقال للأستاذ مرسي
عامر : ولك ما تشاء من الأسئلة فأنا واثق من هذا القارئ تمام الثقة, وبحمد الله
أجازتني
اللجنة وأصبحت قارئاً بالإذاعة".



موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 07


الوفاء وإسداء المعروف لإمام وشيخ المحفظين والقراء

علاقته بفضيلة الشيخ رزق خليل حبة حياً وراحلاً

الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف فيالها من عزة
ويالها من بهجة إذا ما التقى اثنان طالب العلم وأستاذه وبحث كل منهما عن الآخر,
وهذا ليس مراد البشر وإنما قدر الإله الواحد الأحد الفرد الصمد أن يلتقي
اثنان على مائدة القرآن الدارس يطلب المزيد من العلم والأستاذ سخي
كريم, يدفعه لهذا بعد نظره بأن جهده لن يضيع سدى فهو أمام نموذج
فريد يبحث عن المزيد ولديه إمكانات علمية معدة ومجهزة بفكر ودراية يعززها ما تلقاه
أيام الكتاب والتلمذة. فالعالم كلما تقدم به السن كأي إنسان بعد بلوغ السبعين يحتاج
إلى أن يخلد للراحة ويسترجع ذكرياته مع زمن أصحاب القدرات والمواقف التي تجسد
تاريخاً عظيماً لم يعرف الضعف ولا التهاون والاستسلام, ولكن العلم إذا صادفه طالب
علم موهوب دارس يتعهده بالنصح والإرشاد والتوجيه لأنه لا يحمله أكثر مما يطيق بل من
الممكن أن يحيي فيه الأمل من جديد, هكذا كان لقاء الشيخ رزق بالشيخ حلمي الجمل وجد
الأول في الثاني صديقاً في زمان عز فيه الصديق والرفيق وطالب العلم والمعرفة,
فتعهده بالرعاية لأنه أحب فيه علمنه قبل شخصه, فالتقى العلم بينهما, حيث إنالقارئ
الشيخ حلمي الجمل دخل الجامعة من بابها وبحث عن روضة العلماء ومهبط علوم القراءات
فوجدها كالجوهرة المكنونة واللؤلؤة المصونة داخل عقل وقلب وذاكرة فضيلة الشيخ رزق
خليل حبه في العلوم التي حصلها ودرسها الشيخ حلمي بمثابة كنز من الذهب الذييحتاج
لمتابعة من أحد المهرة صائغي هذا المعدن النفيس بوعي وفهم وخبرة , فالصائغ عندما
يقع في يده الذهب يختلق لونه عما كان في يدي مالكه, لأن تفاعل الشيخ مع صائغه
كتفاعل الطفل مع والدته فإذا ما وقع بين يديها ظهر عليه بريق وتغير لونه بمجرد
البهجة, وهكذا كان حال الشيخ حلمي مع فضيلة الشيخ رزق حبه, وهذا ليس كلامي وإنما هو
إحساس من خلال نظراتي إلى الشيخ حلمي وهو يتحدث عن أستاذه الراحل الشيخ رزق– يرحمه
الله – وتأكيداً لهذا أقدم لقارئ هذا الكتاب بعض الجمل التي يتحدث فيها القارئ
الشيخ حلمي الجمل عن أستاذه الفاضل الشيخ رزق حبة يقول الشيخ حلمي: "قمت بمدارسة
القراءات العشر, من طريق طيبة النشر وإتحاف نبلاء البشر في القراءات الأربعة عشر
وذلك بالتلقي مشافهة علي شيخي وأستاذي ووالدي الروحي, وشيخ شيوخ عصره, وفريد أوانه
ومصره, الإمام المحقق, والعلامة المدقق, فضيلة الشيخ/ رزق خليل حبه – شيخ عموم
المقارئ المصرية السابق, وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية, والمستشار العلمي
للنقابة العامة لمحفظي وقراء القرآن بجمهورية مصر العربية السابق – رضي الله عنه,
واسكنه الفردوس الأعلى, جزاء ما قدمه من علم نافع, علمه الصغير واليافع, وهاهو صوته
بالإذاعة يملا القلوب قبل المسامع, وكأني به جامعة حَوَت النفائس والمنافع". ولما
تحقق الراحل فضيلته الشيخ رزق من عبقرية الشيخ حلمي وتفوقه في مجال القراءات, أعطاه
شهادة كتبها بخط يده يدعم بها موقفه خلال رحلة حياته مع القرآن ولتظل في سحل
حياته نبراساً توثق تاريخه وكفاحه واجتهاده في تحصيل علوم القرآن وقراءاته,ولتكون
وسام استحقاق عن جدارة وشهادة تقدير عن كفاءة مادامت شهادة شهد بها عالم جليل وقطب
كبير, ألا وهو فضيلة الشيخ رزق خليل حبة. وكلما تبنى أحد المسئولين من أعضاء اللجان
ذات الصلة بمصالح قراء القرآن الكريم القرآنية التي يعتبرها بعضهم مصالح شخصية بحتة
– إذ لا يصح أن يكون القاضي على صلة بالماثل أمام العدالة – بينما لا يصح أيضًا أن
يمثل قارئ أمام لجنة اختبار أحد أعضائها على صلة به ولكن علاقة فضيلة الشيخرزق مع
القارئ الشيخ حلمي الجمل كانت محصنة بحصانة قوية وهي أن الشيخ رزق كان يفخر
أمام كل الناس بشخصية الشيخ حلمي القرآنية وما أتاه الله من علم وكفاءة تجعله إضافة
ومكسباُ لكل جهة يلتحق بها وشرفاً لكل من أولاه رعاية واهتماماً, وهذا ما جعل الشيخ رزق
يتبني موهبة الشيخ حلمي المحمية بعلوم القرآن والقراءات لدرجة أن الشيخ رزق كان
يقول لو إن الشيخ حلمي قارئ مازال في ريعان شبابه لاخترته عضواً بلجان
الاختبار التي تختبر كل من يتقدم للاختبار أمام لجان حفظ القرآن وتجويده, تأكيدًا
علة أن هذا القارئ ظاهرة في عصره. وبعد توقف الإذاعة عن نقل الاحتفال بإحياء ليالي
شهر رمضان من السرادق المقام بساحة قصر عابدين بالقاهرة والذي ظل ما يقرب من عشرين
عاماً وكان يذاع على الهواء مباشرة عبر موجات إذاعتي البرنامج العام والقرآن الكريم
وكان يتلو القرآن مشاهير القراء ومنهم القارئ الشيخ حلمي الجمل – بعد توقف هذا
الاحتفال في عام 1989م فكرت شبكة البرنامج العام بالتعاون مع التخطيط الديني
بالإذاعة في استمرار الاحتفالات لتذاع عبر موجات إذاعة البرنامج العام في شهر رمضان
في نقس التوقيت من التاسعة والربع مساءً حتى الساعة العاشرة ولكن لطريقة أخرى وهي :
تسجيل التلاوات مدة كل تلاوة "45 دقيقة" من المساجد الكبرى ليحضرها جمهور المستمعين
ولأنها ستصبح تراثاً بالمكتبة الإذاعية كان يحضر أحد علماء القراءات وعلوم القرآن
ليتابع التلاوة, فاختار فضيلة الشيخ رزق أن يكون متابعا لتلاوات الشيخ حلمي الجمل
وكانت إحدى هذه التلاوات من مسجد الإمام الحسين "رضي الله عنه" بمدينة القاهرة وسوف
نعرض في هذا الكتاب صورة تجمع بينهما من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة


موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 7


السفر إلى دول العالم

لقد جمع الشيخ حلمي الجمل في حياته العلمية بين الحسنيين : التعليم العام, والتعليم
الأزهري في علوم القرآن. ومازال الجناح يلتقي بالجناح ويرتفع صوت يصدح في السماء
لا يرى صاحبه يقول حي على الفلاح, فقد ظهر وبزغ نجم في السماء
ولاح, ليجوب أقطار الدنيا, موفداً من قبل وزارة التربية والتعليم تارة , ومن قبل
وزارة الأوقاف تارة أخرى ومدعواً بصفة شخصية, من محبيهوعاشقي فن
تلاوته, من أبناء الجالية الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية مرات متعددة.
ففي عام 1992م أوفدته وزارة الأوقاف لإحياء ليالي شهر رمضان بالولايات
المتحدة الأمريكية فتمسك به أبناء المركز الإسلامي والجاليات
المسلمة هناك, فوجهوا له الدعوات كل عام في شهر رمضان منذ ذلك الحين
وحتى هذا العام "2006م". وفي عام "2003م" وجهت له الدعوة هو
والقارئ الشيخ الشحات محمد أنور للتحكيم بالمسابقة الدولية لتجويد القرآن
بالجامعة البنورية بباكستان, ومنحتهما الجامعة وسامي تقدير


موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 6

لدورهما في المسابقة وأيضاً في مجال قراءة القرآن الكريم وتميزهما في فن التلاوة, وأصر
المسئولون بباكستان على استضافتهما عدة أيام لتلاوة القرآن في
كبريات المدن الباكستانية والمساجد الكبرى وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف,
وانبهر الباكستانيون بمستوى هذين القارئين العملاقين وقال أحد
الباكستانيين ليس غريبا أن تنجب مصر مثل هذين القارئين


الممتازين, كما أنجبت فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. ومازال يعلق بذاكرة الشيخين
الشحات أنور وحلمي الجمل حفاوة الاستقبال عند دخولهما باكستان لدرجة أن المئات التفوا
حول السيارة التي تقلهما يحاولون حملها بأيديهم, ثم لم ينس الشيخان أيضاً
المرارة التي شعر بها الباكستانيون عند وداعهم لهما بالمطار, وسوف نعرض في هذا الكتاب صورة تجمع
بينهما في هذه المناسبة



موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 24


السفر من خلال وزارة التربية والتعليم


من جانبهما قامت وزارة التربية والتعليم المصرية بإيفاد القارئ الشيخ حلمي
الجمل إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية
في بعثة للتدريس
بالمدارس المتطورة في الرياض فقام بتدريس مادة العلوم ومادة الدين كمحفظ ومعلم للقرآن الكريم

وأحكامه, ولم يفته أن مارس مواهبه القرآنية فأم المصلين هناك, وسجل
القرآن بصوته وترك تراثاً قرآنياً بالمكتبات الدينية.



كبارالسميعة من محبي صوت وأداء الشيخ حلمي الجمل


هناك شرائح من المستمعين أصحاب الذوق الرفيع والذين يميزون – عن علم وفهم – بين أصحاب
المواهب
والقدرات والعبقرية في مختلف المجالات, أهمهم وأكثرهم حكمة هم : سميعة قراءالقرآن
الكريم, فلكل قارئ جمهوره مستمعوه والمتيمون لفن أدائه وجمال صوته, وكما ذكرت هم
شرائح وطبقات ومواهب. ومن القراء الذين يتمتعون بهذه الشعبية "القارئ الشيخحلمي
الجمل" ومن السميعة المميزين أصحاب القدرة الذين الأستاذ حبيب شبانه الذي يقتني
تلاوات نادرة من روائع تسجيلات الشيخ حلمي الجمل, وكثرا ما يواظب على حضور
المناسبات التي يدعى إليها قارؤه المفضل "الشيخ حلمي الجمل". وأيضاً الأستاذ عبد
المنعم محمد سالم والاثنان من مدينة السنبلاوين بالدقهلية والمستشار علاء البغدادي
من المقاطعة, والشيخ متولي عبد السميع من قرية شبراهور بالسنبلاوين دقهلية,والذي
يقول كلما أستمع للقارئ الشيخ حلمي الجمل أفاجأ بأنه يأتي دائما بالجديد واكتشف فيه
أيضا إمكانات وقدرات ومواهب, فهو قارئ يتجدد كما تتجدد مياه البحار. وأيضاًهناك
مستمع يُشَبه القارئ الشيخ حلمي الجمل بالعملاق وهذا المستمع هو الحاج أحمدرضوان
من قرية شبراهور. أما المستشار عماد الشيوي فهو صاحب أذن راقية واعية في السماع ومن
الفاهمين لقدرات وإمكانات قراء القرآن الكريم, في مقدمتهم قارؤه المفضل الشيخ حلمي
الجمل الذي يعتبر قارئاً عالماً بأحكام التلاوة وعلوم القرآن والقراءات. ويحرص
المستشار عماد الشيوي على حضور الناسبات التي يدعى فيها الشيخ حلمي إلى
قرية برهمتوش بالسنبلاوين وهي مسقط رأس المستشار عماد الشيوي. وأيضاً الأستاذ
محمد محمود العوضي الشيوي وشقيقة الحاج مصطفى لأنهما من بيت وثيق الصلة بالقرآن عن
طريق والديهما, فالأب الحاج محمود العوضي الشيوي كان من حفظة القرآن وأيضاً الأم
تحفظ كثيراً من سور القرآن مما جعلهما متخصصين في السماع والتميز بين عباقرة
القرآن وخاصة القارئ الشيخ حلمي الجمل. وهناك مستمع عراقي مقيم بالولايات المتحدة
الأمريكية "مهندس محمد عبد الله" ومن شدة حبه وإعجابه بصوت وأداء وإمكانات
القارئ الشيخ حلمي الجمل, حاول جاهداً أن يحفظ ما يستطيع حفظه من القرآن الكريم
ليتلوه متأثراً ومقلداً للقارئ الشيخ حلمي الجمل. وهناك آلاف من الواعين المثقفين الذين
يحبون ويعشقون صوت وأداء الشيخ حلمي في شتى محافظات مصر, والذين يجلسون
أمامه كأن على رؤوسهم الطير, وغيرهم من المنبهرين بقوة أدائه وتعدد قراءته وفهمه ودراسته
للقراءات المتواترة والتزامه أيضاً بقراءاته لآي الذكر الحكيم



تلاوة القرآن وقراءة السورة بالمساجد الكبرى
موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 1

يعتبر القارئ الشيخ حلمي الجمل في مقدمة مشاهير القراء الذي تمكنوا من تلاوة القرآن
الكريم بجميع المساجد الكبرى بمصر من خلال الاحتفالات الدينية بمختلف المناسبات بالإضافة
إلى الفجر والجمعة عن طريق الإذاعة والتلفزيون, ثم قرأ السورة بمساجد:

المسجد الإبراهيمي بدسوق:
عندما رشحته وزارة الأوقاف لقراءة السورة بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق
بكفر الشيخ تناوباً مع فضيلة الشيخ راغب مصطفى غلوش.


مسجد السيدة نفيسة – رضي الله عنها – بالقاهرة: عندما أصدر الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف قراراً بأن
يتلو القارئ الشيخ حلمي الجمل قرآن الجمعة (قارئ سورة) بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة
يتناوب معه القارئ الشيخ محمود الخشت وذلك بعد رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقي الذي
كان قارئا للسورة بهذا المسجد


الأسرة والأبناء


يكفي هذا القارئ من الرضا الإلهي, أنه يخلد إلى منامه في حضن القرآن وعلومه, فأي نعيم وفضل
وخير, يعدل هذا العطاء الإلهي لعبده الذي نشأ فقيراً, فأعطاه الله من فضله, ورزقه
نعماً قلما حازاها أناس من خلق الله, الذي يرزق من يشاء بغير حساب.


أما فيما يخصه من العطاء الإلهي في دنيا البشر, فها هي زوجة صالحة مثقفة, حاصلة على شهادة
ومؤهل عال, تكرس حياتها وما آتاها الله من علم, لرعاية شئون زوجها, التي لا تقل
عن شئون دولة, فهو من عمالقة دولة التلاوة, يحتاج إلى وزير من أهله, يشد من أزره,
ويشركه في أمره, وينظم له وقته, ويهيئ له بيته, فجعل الله وزيره زوجة, ورزقهما ابنه, تعمل
طبيبة, لخطيبها زميلة, وسوف تكون له معينة, وعلى حياته أمينة

مقالات عن فضيلة الشيخ حلمى الجمل

موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 29
موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 31
موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 32
موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 38
موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 39

موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 40


موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل 41
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dyeeldinelbry.ahlamontada.com
 
موقع فضيلة الشيخ حلمي الجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع الكتروني لفضيلة الشيخ : حلمي الجمل
» الشيخ حلمي الجمل -الاحزاب والقصار( 2 )
» الشيخ حلمي الجمل -الاحزاب والقصار( 3 )
» الشيخ حلمي الجمل -الاحزاب والقصار( 4 )
» الشيخ حلمي الجمل -الاحزاب والقصار( 1 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي فضيلة الشيخ حلمي الجمل-
انتقل الى: