السلام عليكم .. مجرد رأيكلام من قلبيفي أواااخر السطر..........وفْ آخر السطروبعد مافات الأوانسكت السؤالولقيت اليأس فْ لحظهمن غير بداية معرفه سابقهجانيعايز يصاحبنيرفضتهولقيته مُصِرْهاجمتهفجأه واتداره فْ أحاسيسيكائنه اتمكن منيعايش وبيعزف جوّاياعلامات استفهام تايههجوّا العتمه بتطرح فيّ غصْبٍ عني حتي الكراكيبواللي اتكسرت جوايّا من الخوفزايد خوفهاوالنبض الباقي في جنابي بيهاتيبيزعق بعلوْ الصوتيستنجدعايزها تفوت تلم اخوتها وتعـدّيوان قـِدرت ، تنزعنيمن قبل ماشوفكل إيدين الليل ممدودهوإن الدنيا رافضه وجوديومفيش فايدهحتي دموعيناويه تواسي الخوفجوّا عيونيلحظه ، ولاقيتها بتصرخأتاري جفونيم الخوف مكبوتهومن كتر الحزننشفـتشققت من كتر الصهداللي هناك ، عايش وبجـد وسمعت النبض كأنـه الرعدوالفكر الشارد منيمتخبي فْ داخلييتحدي كيانيولمحت النبضه اللي مازالتعايشه فْ إحساسيجيّـاني بتلح عليّتصرخ وتقوللي..تنصحنيتزرع جواي شعاعيواسينييونسني متمسك بيّ يصحبني وفْ كل ظروفيرغم التوهه ، سكناني خطوه بخطوهوشايف مرارها فْ سكتيوتتباهي علي جبينيوفْ كل نظرهتشوفها عنيّ أنادي وبعزم مافيّفينك ياحياه..؟وياريتها تسمع وتلبي تلملم نبضاتي التايههيمكن تلحقنيأصعب عليهاتسامحنيتسكن جوايا ومن تانيتضمنيتسكّت ألمي شوية وقتوفْ لحظه لقيتها افتكرت عنواني وجت تسألني حسيت انا قلبي يتخبطيوجعني وخجلانه آهاتيمن كتر القسوهاللي شايفاها عاشقاني ولو كنّـيت ، أسمعها تكشرتزعقولما بتسكت ، تسمع من صدي صوتها دقة قلبي وصوت نبضاتيزعلانه منيوبرضه الاقيها بتحاولتنشف لي جبيني تزرع علي خدودي الأمل من بعد ماظهرطيف السكاتشافت جفوني بتتمايلبتتاوب من التوهانعشان حياتي كلهاعايشه ومكنونهجوّا طيات القدرالمباحوأناتي بتدّور سواقيهاوتقرّب منيتديني السقوه من قبل ميعادها وتفرد جناحتهاعالأيام الباقيه فْ عمريواللي انا عايشه وأرضه شراقيوبرضه الاقيهاماده إديها بتـدوّربيـن أنقاض أيامي البورعن دمي المستباحعايزه تلاقي أي بواقيفي أي طريق متداريبين جدران الحياهتلمح فيه ، أي نسمة أملممكن تخطفنيتخفف عني تشيل الغمه عن جفنيلجل مافوّق ، أحاول ادوّروافضل اجرّب أطل واشوفيمكن الاقي جوابعلي السؤال الساكنفي أحلاميفي أواااخر السطر.......أشكركموللجميع تحياتي
. بسم الله الرحمن الرحيم
في أواااخر السطر
..........
وفْ آخر السطر
وبعد مافات الأوان
سكت السؤال
ولقيت اليأس فْ لحظه
من غير بداية معرفه سابقه
جاني
عايز يصاحبني
رفضته
ولقيته مُصِرْ
هاجمته
في هذه الجزئية نجد أن عنصر التشخيص كان جيدًا وهو إعطاء غير الإنسان سمة الإنسان
وذلك في تعبير سكت السؤال حتى كأنه إنسان يتكلم، وكانت البداية من جملة وف آخر السطر موحية
بأننا أمام حكاية مختزنة في ضمير المتحدث ولكنه أخفاها لغرض ما في نفسه كالخوف أو التشويق أو لأنها
كما يراها غير ذات اهمية ، وكان تصوير السؤال متصاعدًا في عملية التشخيص ليصبح بعدها له سمة
القرين أو الجان وذلك من خلال المداراة والمصاحبة.ونلاحظ أن هنا عملية تسير في شكل إحلال وتبديل ، يحل
اليأس بدلاً من السؤال ،وكأن شيئًا حل فكبته .وهنا يكون –ربما- محور العمل تساؤل الإنسان أو ضميره عن كينونته وكنه هذا الذي يحدث له.
فجأه واتداره فْ أحاسيسي
كائنه اتمكن مني
عايش وبيعزف جوّايا
علامات استفهام
تايهه
جميل في هذا البيت التعبير يعزف جوايا علامات استفهام ، فهذا التعبير له طريقة تشكيلية يمكن أن
يصور بها ،كما أن هناك حالة من التشخيص للإحساس كأنه إنسان يرتمي الشاعر أو من يتحدث على لسانه في أحضانه
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
***
.
جوّا العتمه بتطرح فيّ
غصْبٍ عني حتي الكراكيب
واللي اتكسرت جوايّا من الخوف
زايد خوفها
والنبض الباقي في جنابي
بيهاتي
بيزعق بعلوْ الصوت
يستنجد
عايزها تفوت
تلم اخوتها وتعـدّي
وان قـِدرت ، تنزعني
من قبل ماشوف
كل إيدين الليل ممدوده
وإن الدنيا رافضه وجودي
ومفيش فايده
حتي دموعي
ناويه تواسي الخوف
جوّا عيوني
طيلة هذه الأبيات استغرقت في وصف الإحساس المسيطر عليك وحاولت أن تصنع صورة لعالم النفس من خلال
التصويرات المختلفة ، ولكني أراها كانت تداعيًا طويلاً وكان محيرًا في بعض الجوانب مثل "النبض الباقي في جنابي"وهي
صورة تؤدي إلى الاستحالة بين الجنب والنبض ، فليس بينهما ارتباط .الدموع تنوي مواساة الخوف داخل العيون ربما يكون
ذلك تعبيرًا عن شدة الكتمان للحزن وربما الغدر إذ لا تخرج الدموع من هذه العين ويظل الألم باقيًا ،والضمائر تعود على العتمة.
لحظه ، ولاقيتها بتصرخ
أتاري جفوني
م الخوف مكبوته
ومن كتر الحزن
نشفـت
شققت من كتر الصهد
اللي هناك ، عايش وبجـد
وسمعت النبض كأنـه الرعد
كان هذا التعبير للنبض كأنه الرعد في شدته والرعب المقترن به جميلاً لأنه
أعطى الموقف حالة من الخوف والقلق من خلال استخدام هذا التعبير في
ظرف لم يكن متوقعًا استخدامه فيه.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
***
.
جوّا العتمه بتطرح فيّ
غصْبٍ عني حتي الكراكيب
واللي اتكسرت جوايّا من الخوف
زايد خوفها
والنبض الباقي في جنابي
بيهاتي
بيزعق بعلوْ الصوت
يستنجد
عايزها تفوت
تلم اخوتها وتعـدّي
وان قـِدرت ، تنزعني
من قبل ماشوف
كل إيدين الليل ممدوده
وإن الدنيا رافضه وجودي
ومفيش فايده
حتي دموعي
ناويه تواسي الخوف
جوّا عيوني
طيلة هذه الأبيات استغرقت في وصف الإحساس المسيطر عليك وحاولت أن تصنع صورة لعالم النفس من خلال
التصويرات المختلفة ، ولكني أراها كانت تداعيًا طويلاً وكان محيرًا في بعض الجوانب مثل "النبض الباقي في جنابي"وهي
صورة تؤدي إلى الاستحالة بين الجنب والنبض ، فليس بينهما ارتباط .الدموع تنوي مواساة الخوف داخل العيون ربما يكون
ذلك تعبيرًا عن شدة الكتمان للحزن وربما الغدر إذ لا تخرج الدموع من هذه العين ويظل الألم باقيًا ،والضمائر تعود على العتمة.
لحظه ، ولاقيتها بتصرخ
أتاري جفوني
م الخوف مكبوته
ومن كتر الحزن
نشفـت
شققت من كتر الصهد
اللي هناك ، عايش وبجـد
وسمعت النبض كأنـه الرعد
كان هذا التعبير للنبض كأنه الرعد في شدته والرعب المقترن به جميلاً لأنه
أعطى الموقف حالة من الخوف والقلق من خلال استخدام هذا التعبير في
ظرف لم يكن متوقعًا استخدامه فيه.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
***
...
.. والفكر الشارد مني
متخبي فْ داخلي
يتحدي كياني
ولمحت النبضه اللي مازالت
عايشه فْ إحساسي
جيّـاني بتلح عليّ
تصرخ وتقوللي..
تنصحني
تزرع جواي شعاع
يواسيني
يونسني
متمسك بيّ
يصحبني وفْ كل ظروفي
رغم التوهه ، سكناني خطوه بخطوه
وشايف مرارها فْ سكتي
وتتباهي علي جبيني
وفْ كل نظره
تشوفها عنيّ
أنادي وبعزم مافيّ
فينك ياحياه..؟
وياريتها تسمع وتلبي
كل هذ االجزء كان تداعيًا وتكرارًا لمعنى واحد يمكن اختزاله في عدد قليل من الأسطر
إضافة إلى عدم احتوائه على صور فنية ولا رؤى باستثناء التشخيص للنبضة والذي كان
غير مجد لأنه استهلك وتكرر أكثر من مرة.كذلك كان تعبير تتباهى على جبيني غير واضح
المعنى ، لأن النبضة –منطقيًا- لا تصل إلى الرأس وهذا شكل غريب .تلملم نبضاتي التايهه
يمكن تلحقني
أصعب عليها
تسامحني
تسكن جوايا ومن تاني
تضمني
تسكّت ألمي شوية وقت
وفْ لحظه
لقيتها افتكرت عنواني
وجت تسألني
حسيت انا قلبي يتخبط
يوجعني
وخجلانه آهاتي
من كتر القسوه
اللي شايفاها عاشقاني
ولو كنّـيت ،
أسمعها تكشر
تزعق
ولما بتسكت ، تسمع
من صدي صوتها
العمل فيه قدر كبير من التمركز على الذات بما يجعل من الصعب على المتتبع للعمل فهم ما هو مقصود
هل المقصود بالعبارات أصعب عليها ......من صدى صوتها الحياة أم النبضات؟لكن كان تعبير وخجلانه
آهاتي كان تعبيرًا جميلاً عن شدة الكبت والألم، وكان لعنصر التشخيص ها هنا دور إيجابي في هذا الجزء من القصيدة.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
***
.دقة قلبي وصوت نبضاتي
زعلانه مني
وبرضه الاقيها بتحاول
تنشف لي جبيني
تزرع علي خدودي الأمل
من بعد ماظهر
طيف السكاتكان جميلاً هنا التعبير عن هذه النفس ومحاولات نبضاتها تشجيع الإنسان،أي أن الأنا الخاصة بالإنسانتحاول تحقيق نوع من التوازن في مواجهة الضعف المسيطر عليه ، وهذا الالتحام بين الفرد ونفسه وخلوهمن الصراع عنصر يساعد على إذكاء وقود الشعور الإنساني خاصة وأن غالب الشعراء كانوا يرون النفسكائنًا انقلابيًا على الإنسان ، لذلك عندما يكون هذا التصالح المتمثل في محاولة الأنا تعديل مسار التفكير لدىالإنسان فإن العمل يتخذ شكلاً أكثر جمالاً ورونقًا.
شافت جفوني بتتمايل
بتتاوب من التوهانأشعر أن العلاقة بين حركة التثاؤب وحركة العين ضعيفة أو غير جوهرية
عشان حياتي كلها
عايشه ومكنونه
جوّا طيات القدرالمباح
وأناتي بتدّور سواقيها
وتقرّب مني
تديني السقوه
من قبل ميعادها
وتفرد جناحتها
عالأيام الباقيه فْ عمريالتعبير أناتي بتدور سواقيها حتى التعبير ف عمري كان فيه تشبيه جميل رائع للغايةيتسم بالشبه بين حالة النفس وحالة التيه الدائري غير المنتهية. وكان اكتمال عناصرالبيئة التشبيهية حاضرًا بقوة في السواقي ، تديني السقوة والتي هي حالة الحزن والألم المسيطرة على الشاعر لكن تعبير تفرد جناحتها عالأيام مع ما فيه من استيحاء للفكرةمن خلال هذه الصورة إلا أنه ضاعت قوة هذا التشبيه الرائع بسبب عدم وجود علاقةبين السقاية من ناحية وخصائص فرد الجناح من ناحية أخرى ، وإن كان من الممكنأن يكون التشبيه معبرًا عن زاويتين مختلفتين من حيث النظر إلى دلالة الصورة وفيهذه الحالة فلا يكون هناك ماخذ على هذا التشبيه ، فالحياة لها صورة الساقية ولهاصورة الطائر وهما حالتان حركيتنان مستمرتان إن اختلفتا في المقدار والكمية.
واللي انا عايشه
وأرضه شراقي
وبرضه الاقيها
ماده إديها بتـدوّر
بيـن أنقاض أيامي البور
عن دمي المستباح
عايزه تلاقي أي بواقي
في أي طريق متداري
بين جدران الحياه
تلمح فيه ، أي نسمة أمل
ممكن تخطفني
تخفف عني
تشيل الغمه عن جفني
لجل مافوّق ، أحاول ادوّر
وافضل اجرّب
أطل واشوف
يمكن الاقي جواب
علي السؤال الساكن
في أحلامي
في أواااخر السطركان الختام على السؤال الساكن في أواخر السطر ختامًا جيدًا للقصيدة والذي لخص التجربة كلهاوالتي هي حالة من المحاولة للإجابة على أسئلة النفس أنى لها الخروج من هذه الحالة الكئيبةمن الضيق والشعور بالانهزام ، هي حالة شخصية للغاية فردية ولكنها عميقة نجحت في إيصالالفكرة حينًا وفشلت آخر .ووجود كلمة أواااخر السطر في آخر السطر كانت ختامًا جيدًا للقصيدةتدل على وعي الشاعر بكيفية استخدام العبارات التي يريد بها ختم القصيدة في المكان المناسب.كما أن تعبير السؤال الساكن كان تعبيرًا ابتكاريًا كان التشخيص فيه مساعدًا على الإشعار بهذا الثقل ،كما أن سكنه في الأحلام يدل على هذا القلق الذي منع الشاعر من الاستمتاع بجمال الحلموتعبير في أوااخر السطر عبر عن العمر الذي يمر دون وجود إجابة على هذا التساؤل .
القصيدة بها قدر كبير من التعبيرات الابتكارية الجيدة ، والتي دلت على حسن توظيف هذه الصور
وفقًا للحالة ، كما أنها تمحورت على الذات بشكل كلي وهذا منطقي لأن الذات هي موضوع القصيدة.
بالمقابل : فقد كان التمحور على الذات مؤديًا إلى الدخول الموغل في خباياها والبُعد في جزء ملحوظ
من القصيدة عن نقل الصورة إلى مجرد الوصف ،إضافة إلى تكرار العديد من الصور والتكرار غيرالمفيد
قصيدة جديدة فيها نقلات كبيرة أحييك عليها وأرجو لك دوام التوفيق ..دمت مبدعًا ،لك أحر التحية .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
***
..