منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع

أدبـــي..... ثقــافـــي.....إســلامي .....شعــــر العاميـــه ......كل مــاينـفــع الـنـاس
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..يسعدنا تواجد العضوه الجديده " عائش "

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانيه)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 2444
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانيه) Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانيه)   الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانيه) I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 3:03 pm


اللقاء الثاني



الثاني :
وجدان لزج ثقيل السطح لا يتوتر إلا للمثيرات العنيفة وعلى قوتها فإن توتره يأتي لزجا ثقيلا يرهق التجربة ويخنقها في مهدها فتخرج باردة لا نستطيع الانفعال لها وهذا الوجدان يعرض لنا نوعا من الكليات باهتة التفاصيل ,
انظروا معي جزءً من قصيدة قرأتها في أحد الدواوين بعنوان " أنشودة مصرية " :


مصر في القرآن ... والإنجيل ذكر يتردد
مصر رسم في الفؤاد ... المصري دوما يتجدد
سجل التاريخ مجدا ... يروي عن مهد الحضارة
وأبو الهول سيبقى ... شارحا أصل العمارة


والقصيدة كلها على هذه الوتيرة ... وبعقد مقارنة بسيطة بين هذه القصيدة وقصيدة الشاعر " عادل عوض سند " دون الدخول في تفاصيل نقدية نستشعر التباين الشديد بين التجربتين هذا وطني وذاك وطني هذا يحب وطنه وذاك يحب وطنه هذا يرى في وطنه الخلود والعزة وذاك يرى في وطنه الخلود والعزة رغم المعاناة ولكن أحدهما وجدانه ثقيل لزج سطحه لا يتوتر إلا ببرودة وضعف والآخر سريع التوتر سريع الانفعال يملك وجدانا شفافا يلتقط أدق التفاصيل كما عبرنا من قبل , أحدهما عرق فما اخترق والآخر احترق فحرق ... كلاهما يملك وجدانا شعريا ولكن الفرق شتيت ...
هنا أقول ؛ على الشاعر أن يقف على مدى قابلية وجدانه أو لنقل على من يرعى الشاعر أن يوقفه على مدى قابلية وجدانه للتأثر بالمثيرات دون أن يخدعه أو يخادعه ودون أن يصنعه أو يصانعه , وقديما ذهب رجل إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي ليعلمه العروض والقافية , فجعل الخليل يشرح له والرجل لا يفهم فلما مل منه الخليل قال له : " قطع البيت الآتي تقطيعا عروضيا [ إذا لم تستطع شيئا فدعه - - - وجاوزه إلى ما تستطيع ] ففهم الرجل أن الخليل قد مل منه فانصرف ولم يعد مرة أخرى . إذا فعلينا نحن النقاد إن جاز لنا أن نكون في هذه المرتبة أو كبار الشعراء الذين خاضوا التجربة وخبروها أن يكونوا حاملين لأمانة الحكم على ما يقبل من راغبي نظم الشعر فنوجههم بأمانة إلى الاستمرار في كتابة الشعر أو تركه إن لم يكن فيهم رجاء , وقد خبرنا كيف يمكن تقييم الفطرة الشعرية لدى الشاعر قبل أن يتعلم أصوله وروافده فإن كان من ذوي الوجدان الشفاف سريع الانفعال فلنشجعه وإن لم يكن فلنوقفه ونوجهه إلى شيء آخر قد يبرع فيه من هنا نكون قد ضمنا أمرين :

1 – عدم خداع إنسان وتركه يخوض طريقا لن يبلغه

2- تفريغ الساحة الأدبية من تلك الفئة التي كادت أن تخنق الشعر الحقيقي من المتشعررين وللأسف الشديد إن من هذه الفئة من نجح في اعتلاء المنصات الأدبية بوسائل غير شرعية وأصبح يملك دفة الأمور على الكثير من تلك المنصات وبالتالي فقد فتح الطريق أمام تلك الفئة المتشعررة لضمان كثرة الأنصار والمريدين ولدعم تواجده على الساحة .

وتكمن خطورة هذه الفئة في أنها تغري شباب الشعراء الموهوبين حقا الوافدين على الساحة لتعلم أصول الشعر أن ينصرفوا عن علوم الشعر وروافده وهذه الفئة أصبحت كالشيطان ييسر المعصية على الإنسان الضعيف فحين يبصر ذلك الإنسان طريق الخير ويراه طويلا شاقا يقصر على نفسه المسافة . فكم من مواهب ماتت بسبب تلك الفئة الضالة المضللة ونحن الذين صنعناهم بعدم فلترة الساحة الأدبية حتى نمنع تواجدهم بالحسنى وباللطف كما فعل الخليل بن أحمد الفراهيدي .
وقد هالني أحد هؤلاء ذات مرة وهو يجلس على إحدى المنصات الشعرية التي دعيت إليها لمناقشة ديوان ما إذ يلقي محاضرة يقول فيها أمام جمع من الشعراء الشباب , لماذا ترهقون أنفسكم لهثا وراء أوزان الخليل بن أحمد إنها تقتل الشعر فهل كان عنترة وامرؤ القيس يعرفون هذه الأوزان فينظمون عليها ؟ إن اختراعها لاحق للشعر ومن ثم فلا يجب أن نقيد أنفسنا بها ... فقلت له :
وهل أنت تملك فطرة عنترة أو امرئ القيس ؟ أتعلم أن الخليل بن أحمد الفراهيدي استقى تلك الأوزان من الشعراء العرب منذ قرن ونصف من الزمان قبل ظهور الإسلام وحتى عصره ؟ أتعرف معنى هذا ؟ إن معنى هذا أن الخليل بن أحمد قد ضبط أوزانه على فطرة هؤلاء , إذن فتلك الأوزان هي الفطرة العربية الصحيحة للشعر , بل إنه استقى تلك الأوزان من آلاف الشعراء وإذا كان كل وزن من هذه الأوزان يمثل فطرة ما فإن أوزان الخليل بن أحمد قد استوعبت كل الفطر الإنسانية وكل التموجات النفسية البشرية والتغيرات التي لحقت بعد ذلك أصابت التوجهات الفكرية مع تطور العصور ولكن الفطر الإنسانية واحدة فكلها تعرف الكره والحب والغيظ والعناد والتحدي ... إلخ ومن ثم فإن الفطرة الإنسانية التي تخرج عن هذه الأوزان فهي ليست بفطرة شعرية حقيقية ... فصمت الرجل وأمضى ليلته على منصته الشعرية منغصا مني وكأن لسان حاله يريد أن يقتلعني من على الأرض .... ويا للأسف ؛ إن الشاعر الذي ذهبت لمناقشة ديوانه كان شاعرا حقيقيا وأحوجه الأمر إلى منصة ذلك الرجل لاكتظاظ الجمهور أمامها فما يقدمه هذا الرجل على منصته يفتح شهية من يستسهلون طريق الشعر فيتكالبون عليه ... ولكن أعود فأقول نحن الذين صنعنا هذا بأنفسنا في أنفسنا إذ أخلينا لهم الطريق والساحات وقبعنا في أماكننا ننعي زمن الفن الجميل دون أن نكون تيارا لمواجهتهم ومقارعتهم الحجة بالحجة بل ومنا من أغلق على نفسه وعلى موهبته الشعرية الباب ودار في حلقة " مي و هند و سعاد " وظل يصف الناقة والأسد والصحراء ... ولم يتعاط مع متغيرات الزمان والمكان فكان سببا آخر في نفور شباب الشعراء الذين ينشدون أطرا شعرية تتواكب مع معطيات زمانهم ولم يجدوا استخدامنا لتلك الأطر رشيقا بما يسمح بتناول تجاربهم , فلابد علينا نحن أن نحببهم في الأطر الشعرية الأصيلة من خلال وضع النماذج الشعرية التي تتعاطى مع واقعهم نافذة من تلك الأطر فيقبلون عليها ..
من كل ما سبق أقول ؛ إن الوجدان الشعري لا يتعلم ولكنه يروض ويربى ويوجه نحو النضج . فإن لم يستطع الشاعر تطوير وجدانه إلى أن يصل به إلى مرحلة ( النضج الموجه ) التي ذكرتها فيظل محلك سر كما يقولون

فاصلة في الانتحار الشعري ؛
هناك ممن دخل على الساحة الأدبية ممن يبغون تعلم أصول الشعر وربما يكون ذا موهبة حقيقية إلا أنه يرغب في تيسير الأمر على نفسه وهو على عجلة من أمره يريد أن يكون شاعرا بسرعة فيسعى إلى اختصار المسافة والبدء من النهاية كما يقولون فيقع طواعية أو مضللا في إحدى دوائر الانتحار الشعري الآتية :
1 – الارتكاز على الفطرة فقط : حيث يتخذ فطرته فقط وسيلة لخوض غمار التجربة الشعرية غير عابئ بما يجب عليه من خوضه حتى يقف بين هامات الشعر
2- الهروب والانسحاب : حيث يتخذ من الهروب والانسحاب حيلة دفاعية متهما الساحة الأدبية الحقيقية بالجمود والعنصرية والتحيز ضد كل ما هو جديد في الشعر
3- شراء التجربة الشعرية أو استجدائها : حيث يتجه إلى أحد الشعراء الذين مهروا في صياغة الشعر ويخبره عن طبيعة الموضوع الذي يريد النظم فيه مستخدما إما الإغراء بالمال – وأنا أعرف نماذج كثيرة من هذا النوع تنتشر في الساحة الأدبية السكندرية التي أعايشها – وإما استجداء أصحاب الخبرات الشعرية بأية وسيلة من وسائل الاستجداء فيقوم الطرف الثاني بصياغة التجربة له ويمنحها له جاهزة فينشرها في الوسط الشعري ناسبا إياها لنفسه ...
فكم من شعراء وشواعر نالوا إعجابا زائفا من نقاد استحسنوا أعمالهم والعيب لم يكن في الناقد الذي يتعاطى مع النص الشعري المفرد وإنما العيب قلة ضمير هؤلاء , فلو أتيح للناقد أن يتعرض بدراسات مقارنة لمنتوج هؤلاء لعرف الفرق ولكن التعرض للعمل المفرد يجعل الناقد يصدر أحكاما فيأخذها هذا المدعي على أنها إجازة له ...
والناقد هنا ليس نبيا ؛ حتى النبي – صلى الله عليه وسلم – تعرض لهذا الموقف حين اختصم أمامه أخوان حول ميراث لهما فجعل كل منهما يقدم حجته في أحقيته فقال لهما النبي – صلى الله عليه وسلم – إنكم تختصمون إلى وإنما أنا بشر , فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها يوم القيامة ... فما بالنا بناقد لم ير من هذا المعتدي سوى أعمال فردية متناثرة ...
وهنا أقول لهؤلاء ؛ لقد اخترتم دائرة الانتحار الشعري ولا مجال أمامكم سوى العودة إلى طريق الشعر الصحيح فقد تنجحون في تجميع ديوان بهذه الطريقة ولكن جمع أشعاركم ووضعها بين دفتي كتاب واحد سيكشف أمركم فمن يساعدكم مرة سيمل في المرة القادمة ومن ثم ستلجأون لغيره فيساعدكم ويكتب لكم تجاربكم وهكذا فتخرجون بمجموع شعري مشوه يكشفه النقاد سريعا ولن يرحمكم تاريخ الأدب فلو كان تاريخ الأدب بغافل ما دون ( السرقات الأدبية ) مارا بكل العصور


انتظروني في الحلقة القادمة

نتواصل حول كيفية بناء الفكر الشعري








..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dyeeldinelbry.ahlamontada.com
 
الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانيه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السابعه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثامنه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه التاسعه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه العاشره)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: مدارس الشعر ( لمن يريد الاستفاده )-
انتقل الى: