منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
اهلا وسهلا بكم .. نسعد لتواجدكم .. تواصلكم الدائم معنا مبغانا ..من خلال منتدانا .. معا سيكون احلي منتدي ..
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع

أدبـــي..... ثقــافـــي.....إســلامي .....شعــــر العاميـــه ......كل مــاينـفــع الـنـاس
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
السلام عليكم .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتداكم .. وتواجدكم بيننا مبتغانا .. الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله ..... ولأنني في الله أحبكم .. أهديكم من عذوبته .. بارك الله لك في عمرك وأيامك .. نرحب بمن يتواجد معنا للإشراف علي أقسام المنتدي .. نسعي وإياكم لما يرضي الله وينفع الناس ..يسعدنا تواجد العضوه الجديده " عائش "

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه العاشره)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 2444
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه العاشره) Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه العاشره)   الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه العاشره) I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 5:01 pm

<p>
5 – فلسفة وضع الحلول الدستورية :


وفي هذه الدائرة يرى الشاعر نفسه قادرا على وضع الحلول الدستورية القادرة على علاج الأزمة الناشئة بينه وبين والواقع فيسعى إلى عرض القضايا المعلقة بينه وبين الواقع الشعري ومن خلال استعراضها وتفنيدها يهم بوضع الحلول التي يراها مناسبة من وجهو نظره إذ يرى أن في هذه الحلول وسيلة من وسائل ردع هذا الواقع وإيقاف تصادمه مع الشاعر ومن ثم يسعى الشاعر إلى تحويل صراعه مع هذا الواقع إلى رغبة في إيجاد حلول لهذا الصراع ... وهنا يقف الشاعر أمام الواقع الشعري موقف الحكيم الذي يضع يده على الداء ومن ثم فيحق له تشخيص الدواء ومن ثم فعلى هذا الواقع أن يستجيب لتلك الحلول التي يضعها ...
ومن الشعراء الذين دخلوا هذه المرحلة شاعران سكندريان من كبار شعراء العامية أحدهما الراحل الكبير الشاعر ( محمد أحمد طه ) حيث دخل هذا الشاعر تلك الدائرة بوعي واقتدار إذ قام بتغذية رافده الفكري والمعرفي حتى بلغ مبلغ الامتلاء وكان من الحكمة والعزيمة والصبر وقوة التحمل أن صبر على معاناته مع هذا الواقع حتى اختار زاوية رؤيته ببراعة وعناية فائقين فقد قبع بهدوء الحكيم داخل هذه الزاوية يضع الحلول والدساتير التي يواجه بها الواقع ويتجلى ذلك واضحا في قصيدته ( قول يا شاعر ) يقول فيها :

قول يا شاعر
خلي طعم الدنيا توت
ابتسم وافرش بساطك
ع الشوارع والبيوت
ارسم الحلم بحروفك
اوعى خوفك ..
يهزمك
خلِّي إحساسك يشوفك
وبكلامك يرسمك
يرسمك فارس نبيل
فوق طريق المستحيل
ويَّا أول ضيّ راجع
.... م الشروق
وامَّا تبدأ تحكي ...
وتقول .. انت مين !
لِمّ جرحك بين إيديك
اوعى يتسرب شجن
ويبان عليك
ينطق اللي هيسمعك
ويقول ...
آمين
قول !
يا إما تعيش حزين
يخنقك طرق الجرس
ينحرف بيك الفرس
وتموت بتتجرع أنين
بين حروف ما كتبتهاش
خلِّي قولك ؛
مَدْنَه .. لو مرة انحنيت
تبقى شاعر
جوَّه كلمة حق عاش
صون جراحك
طول براحك
عدِّي فوق الخوف وفوت
طول ما جرحك لسه صاحي
انت صاحي
وامَّا جرحك
يبتدي يدبل ...
تموت


اكتشف الشاعر بحكمته الخالدة أن هذا الواقع الذي يتصادم معه يحتاج إلى فلسفة خاصة للتعامل معه ومن ثم الانتصار عليه فهدته حكمته إلى تلك الدائرة ( فلسفة وضع الحلول ) ففي هذه التجربة يضع الشاعر الدستور الأمثل للمواجهة ...
فإذا سألنا ؛ ما مفردات هذا الدستور ؟ نعود إلى القصيدة نجد مفردات هذا الدستور ماثلة واضحة جلية على النحو التالي :
1 – ( قول يا شاعر ) حل دستوري أمثل فإن الأمل الوحيد في مواجهة هذا الواقع الشعري أن يظل الشاعر بؤرة إبداع وإنتاج شعري لا يوقف نبع القول عنده
2- ( خلِّي طعم الدنيا توت ) مهمتك أن تهون على نفسك هذا المرار الناتج عن صراعك مع واقعك الأليم فتجعل من هذا المر طعما كطعم التوت
3- ( ابتسم وافرش بساطك .. ع الشوارع والبيوت ) حل نموذجي فإحساس الشاعر بأنه حكيم الأمة وقدرته على الاحتواء يجعله يستشعر بطول قامته وقدرته على استيعاب لطمات الواقع واحتواء كل البشر تحت جناحه ممثلا في احتواء الشوارع والبيوت
4- ( طول ما جرحك لسه صاحي .. انت صاحي .. واما جرحك يبتدي يدبل .. تموت ) لغز حياة الشاعر وصراعه الدائم يكمن حله الوحيد في يقظة الجرح واستمرار نزيفه فطالما هذا الجرح يقظ فهذا دليل حياة الشاعر .. إنه مفتاح الحياة الشعرية الشاعرية فلو مات الجرح يموت الشاعر فقد خلق هذا المخلوق ليتألم فيمتع الناس بما يتألم هو له والقصيدة مفعمة بتلك الحلول الدستورية الحكيمة التي لا تنبع إلا من شاعر قادر على ملء تلك الدائرة الفلسفية التي تمثل زاوية رؤيته وشخصيته الشعرية










وفي هذه الدائرة أيضا يدخل أحد أساطين شعر العامية المصرية في حياتنا المعاصرة الشاعر ( جابر محروس سلطان ) الملقب في الساحة الدبية بــ ( الغول ) لما له من قدرة على توظيف الأسطورة في شعر العامية وهذا ليس مقام الحديث عن أسطورية الحدث الشعري عند جابر سلطان وربما في موضع آخر نتناول ذلك المتجه ... ولكنه ( جابر سلطان ) دخل ذات الدائرة التي دخلها الراحل ( محمد طه ) وهذا الشاعر – جابر سلطان - عايشته وصاحبته ما يزيد عن أربع سنوات ملاصقا لتجربته الشعرية حتى خرجت منه بعمليات تنظير شعرية تُبنى عليها قواعد نقدية للشعر تصلح لعشرات السنين القادمة كمحطات استقبال للبث الشعري ... فطوال هذه الفترة لم أجده يوما دون أن يكون حاملا لكتاب لم تره عيني من قبل , في مختلف فنون المعرفة وهو صاحب محل لبيع أدوات البناء وكنت أذهب إليه هناك لأجالسه بالساعات الطوال محاولا الوقوف على طبيعة هذا الرجل العبقرية الذي لم ينل أي قسط من التعليم الرسمي وإنما نمى معارفه بصورة ذاتية تماما مثل العقاد ولا أكون مبالغا في هذا فقد عايشته وحاروته في مختلف فنون المعرفة فلم أجد طاقة معرفية لم يلجها ( وله صورة في ألبوماتي المحفوظة هنا في القناديل ) ... وغاية الأمر فقد وعى هذا الشاعر وخبر وجرب واختبر وقلب صراعه مع الواقع فاستخلص العبر ووجهة النظر فأفرز عصارته الحياتية في حكمة شعرية خالدة قادرة على خلق ناموس مكتمل الجوانب ينظم العلاقة بين الشاعر والحياة ولكن هذه الحكمة لم تكن وليدة الفطرة الشعرية فقط فكما نوهت أنها وليدة بحث واطلاع في مختلف فنون المعرفة الإنسانية .. وفي هذا المقام سوف أستعرض بعضا من تجاربه الشعرية محاولا فتح الطريق إلى فلسفته الخاصة أو زاوية رؤيته يقول من ديوانه ( الملح السايل ) :

اضرب بإيدك ..
فوق دراع المستحيل
إياك تميل
وان مِلت .. ميل
ميلة الصقر اللي بيفادي النخيل
وان دمّ ريشك ..
أو تعب
ولسه مشوارك طويل !
ميل على كتف الأصيل
بس افتكر .. رد الجميل
لكن يا ويلك ..
لو في ميلك
ميلة العبد الذليل
شرخ الحديد ..
إصلاحه جايز بالحديد
أما شرخ الذل في نفوس البشر !
إصلاحه هو المستحيل


ما هذا الدستور ؟ إنه دستور مواجهة الحياة .. الواقع ... إن هذه المكثفة وضعت حلولا حياتية تمثل زاوية من زوايا الحكمة الخالدة مفرداتها :
1 – لا تضرب بيدك إلا على ذراع المستحيل فهو القادر على منحك صلاحية الخلود
2- إياك أن تميل ؛ دعوة للصمود والتحدي في مواجهة ضربات الواقع الأليمة
3- حين تشعر أنه لا مناص من الميل فاستخدم استراتيجية الصقر في الميل وليكن ميلك لتفادي النخيل العالية والعوائق التي تواجهك ولتكن هذه هي استراتيجية الانسحاب التكتيكي التي تمارسها أعتى الجيوش العسكرية ويتضح مدى ملء الشاعر لرافده المعرفي بمفردات العلوم العسكرية وطبيعة حياة الصقور في الحركة ...
4- تخير من أجناس البشر الأصيل الذي ترتكن إليه فلا يعري ضعفك أو يستغله
5- كن حافظا للجميل
6- لا تلومن إلا نفسك إن ملت على عبد ذليل فأذلك وفضح ضعفك
إن هذه هي الحلول التي طرحها الشاعر ( جابر سلطان ) من زاوية رؤيته الفلسفية التي اختارها ليواجه من خلالها واقعه الشعري
ومن نفس ديوانه ( الملح السائل ) يقول :

الكلمة طلقه
بندقيتها اللسان
هدفها طَبْلَه
جُوَّه أركان الوِدَان
يا تصيب وتبني
يا تصيب وتؤذي
حسب النشان

يقول عبد الله بن المقفع " اعلم أن الفأس تقطع الشجر قيعود ينبت وأن السيف يقطع اللحم فتؤسى مقاطعه وأشباه النصل من الكلام إذا وصلت إلى القلب لم تنزع ولم تستخرج ؛ فللنار الماء وللسم الدواء وللحزن الصبر ونار الحقد لا تخبو أبدا " لقد وصل جابر سلطان هنا في هذه المكثفة الشعرية إلى تلك الحقيقة الخالدة وإن كانت أشد تركيزا وأوقع تأثيرا

ومن نفس الديوان يقول :

رَهَوَان الشعر ..
حصان جامح
ينْطُر من فوقه الفرسان
يقع الفارس ..
وان كان فارس
يتقابل تاني مع الرَهَوَان
وان كان أجوف !
تحت الحافر
يقعد ويدق حداوي حصان

أشعر حين أقرا للرجل أنني أمام " أوديسيوس" الذي أغضب الإله " بوسَيدون " فجعله يترك ملكه وزوجته " بانيلوبي " وابنه ويرحل في الدنيا يواجه أخطارها فيرى ما لم يره بشر من خبرات ومعارف ويصارع كل القوى حتى يعود حكيما قادرا على مواجهة كل المعضلات يملك الحلول لكل معضلة من معضلات الحياة ... وهذا الرجل قد أطلقت عليه " أوديسيوس العرب " لما وجدت عنده من حكمة بالغة وفلسفة نابغة في وضع الحلول ...
إنه في هذه المكثفة الشعرية يضع دستورية الشعر والشاعر ... فإن الشعر كالفرس الجموح الذي لا يستطيع ترويضه سوى شاعر فارس فمن امتطاه عليه أن يؤهل نفسه للسقوط حتى يروضه فإن سقط عليه أن يعود إلى ظهره مرة أخرى وإن لم يستطع العودة فليعمل ( بيطارا ) يصلح الحوافر ولا يأمل أن يكون شاعرا ...
إنه دستور الشعر والشعراء نجح الشاعر في وضعه في تلك المكثفة الشعرية
وتجربة أخرى من تجاربه الشعرية بعنوان ( دايرة تنشينات ) يقول :

اضرب على سندان حياتك
تاريخ كلامك
وتاريخ سُكاتك
واجمع بإزميل القزاز
صوت القزاز
واجمع بإزميل الفولاذ
صوت الفولاذ
وبين قوسين
أيِّد فولاذك
أو قزازك
إن زاد فولاذك عن قزازك
تبقى عشت في صدر يومك
وان زاد قزازك عن فولاذك
تبقى ميت بين هدومك
بس مستني في سكات
صوت صراخ الندابات
مع إن لحظة مولدك
صوتك خَرَم ودن الدايات
لما نطق لغة العياط
والعياط لغة البشر
في الولادة . والممات
أما بين الاتنين يا صاحبي
لغة الحياة
والحياة ؛ صياد .. وصيد
يا تبقى ؛
سهم العدل فيها
يا تبقى ؛
دايرة تنشينات

من داخل دائرة الحكمة التي يسيطر عليها ( جابر لسطان ) وجعلها ملكا خاصا يدور فيه وضع تلك القاعدة الدستورية الحياتية ؛ قاعدة النجاح والفشل ومنهجها على النحو التالي :
1 – أمسك بمطرقة فكرك واطرق على سندان حياتك ثم قم بإحصاء التواريخ التي تكلمت فيها والتواريخ التي التزمت فيها الصمت ؛
2- سل نفسك متى كنت زجاجا ومتى كنت فولاذا
3- احسب اللحظات التي كنت فيها فولاذا ومن ثم فعليك أن تدعمها وتؤيدها والفولاذ هنا رمز الصلابة والقوة .. ثم احسب اللحظات التي كنت فيها زجاجا هشا والزجاج هنا رمز الضعف والانكسار
4- قم بإحصاء أي الأمرين عندك زاد عن الآخر ؛ فإن كانت أوقات قوتك وصلابتك هي التي تزيد في الإحصاء فأنت في صدر الحياة محسوب على العظماء وإن كانت أوقات ضعفك هي التي تزيد في الإحصاء فأنت في عداد الأموات في ملابسك التي تحيا بها محسوب على التعساء
5- اختر بين أمرين ؛ أن تكون سهم العدل في الحياة أو تكون الدائرة التي تتطلق عليها السهام للتنشين

انتظروني في الحلقة القادمة أعرض لإحدى زاويا الرؤية الجديدة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dyeeldinelbry.ahlamontada.com
 
الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه العاشره)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثانيه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الثالثة)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الرابعه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه الخامسه)
» الطريق إلي الشعر .. للأستاذ الشاعر / عبد الله جمعه (الحلقه السادسه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ...ضياء الدين البري ....يرحب بكم.... في عالم الإبداع :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: مدارس الشعر ( لمن يريد الاستفاده )-
انتقل الى: